أعلن التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة، عن خوض إضراب وطني شامل يوم الأربعاء 15 يناير الجاري، احتجاجاً على ما وصفه "بالاستهتار والتهرب" من الاستجابة لمطالب العاملين في القطاع.

ووفقا للبيان الذي توصل "تيلكيل عربي" بنسخة منه، سيشمل الإضراب التوقف الكامل عن العمل وعدم الحضور إلى جميع المؤسسات الصحية، بما في ذلك المستشفيات المحلية والإقليمية والجهوية، والمراكز الاستشفائية الجامعية، والمؤسسات الوقائية مثل المستوصفات والمراكز الصحية، وشبكة SRES.

كما سيمتد الإضراب ليشمل الإدارات المحلية والمندوبيات الإقليمية والمديريات الجهوية والإدارة المركزية، مع التأكيد على عدم عقد أي اجتماعات خلال يوم الإضراب. ويتزامن هذا التحرك مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة الصحة في اليوم ذاته، للتعبير عن رفض العاملين لاستمرار تهميشهم وعدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة.

وأشار البيان إلى استثناء أقسام المستعجلات والإنعاش من الإضراب، مع دعوة الموظفين المكلفين بالحراسة والإلزامية والمداومة إلى حمل الشارة السوداء. كما أكد على ضرورة التواصل المكثف مع الشغيلة لحثها على الانخراط في الإضراب والحضور للوقفة المركزية بمختلف الوسائل الممكنة.

وفيما يتعلق بالوقفة الاحتجاجية الوطنية أمام وزارة الصحة، أعلن البيان عن الاستمرار في التواصل والتعبئة مع كافة العاملين بقطاع الصحة في جميع الجهات والأقاليم باستخدام كافة الوسائل المتاحة. وستنظم الوقفة أمام مقر وزارة الصحة في الرباط يوم 15 يناير الجاري على الساعة 12 زوالاً.

ولفت المصدر ذاته إلى ضرورة الحضور بالزي المهني خلال الوقفة الاحتجاجية، من خلال ارتداء الوزرة البيضاء أو اللباس العادي، مع الامتناع عن استخدام ألوان النقابات في القبعات، والشالات، والصدريات، واللباس، والرايات، واليافطات، أو أي شيء قد يشير إلى انتماء نقابي.