توصية بإثراء مناهج تدريس اللغة الأمازيغية بالاكتشافات الأركيولوجية الحديثة

محمد فرنان

دعت الندوة العلمية، التي حملت عنوان "قراءات في أزمة تدريس اللغة الأمازيغية، وسبل التجويد والتعميم"، إلى إدراج نصوص تثمن الاكتشافات الأركيولوجية الحديثة التي تعكس مدى عراقة الجذور التاريخية والحضارية للثقافة واللغة الأمازيغيتين.

وطالبت التوصيات، الصادرة عن الندوة التي عقدت بمكناس يوم 23 فبراير الجاري، ونظمتها الجمعية الجهوية لأساتذة وأستاذات اللغة الأمازيغية بجهة فاس-مكناس، بإغناء النصوص بما تختزنه الذاكرة الجماعية من الموروث المادي واللامادي للغة الأمازيغية، من حكايات وأشعار وقصص، لتقوية روح المواطنة والاعتزاز لدى الناشئة.

وأكدت على ضرورة إنشاء مواقع إلكترونية خاصة بتعليم اللغة الأمازيغية مجانا لجميع المغاربة، دون استثناء، مع مراجعة الكتاب المدرسي الخاص باللغة الأمازيغية وإغنائه بنصوص ذات بعد ثقافي وحضاري وتاريخي.

وأشارت التوصيات إلى أهمية تحقيق العدالة اللغوية للأمازيغية في التعليم، أسوة بباقي اللغات المدرسة في البلاد، وضرورة تجويد تدريس اللغة الأمازيغية وتعميمها أفقيا وعموديا، في جميع الأسلاك التعليمية وكل المؤسسات العمومية.

ونادت بتجويد تكوين أساتذة اللغة الأمازيغية المتدربين في المراكز الجهوية للتربية والتكوين، وخلق شعبة خاصة باللغة الأمازيغية داخل الجامعات المغربية، مع تعزيز الاهتمام باللغة الأمازيغية في الجانبين التعليمي والتربوي.