قالت مصادر قريبة من نادي الرجاء الرياضي إن توقيف رئيس النادي، محمد بودريقة، بمطار هامبورغ الألماني، خلقت ارتباكا كبيرا بين المكتب المديري، خصوصا وأنها تتزامن مع فترة تدبير عدد من الملفات؛ ضمنها الميركاتو الصيفي.
وأوضح المصدر ذاته، في تصريح لـ"تيلكيل عربي"، اليوم الخميس، أن الأمر ينطبق، أيضا، على مؤسسة المنخرط، التي بدأت تتداول في هذا الصدد، لاتخاذ الخطوة المناسبة، بعد التوصل بجميع المعطيات بخصوص وضعية الرئيس.
وحسب المسؤول ذاته، فإن أعضاء المكتب المُسير لنادي الرجاء الرياضي طالبوا المنخرطين بالتريث، في انتظار الساعات المُقبلة التي ستكشف تفاصيل توقيف بودريقة والقضية المتابع فيها وحيثيات الملف بتفاصيله.
في المقابل، بدأ التداول بين منخرطي الرجاء الرياضي، بشأن عقد إجتماع عاجل للتوافق بخصوص الخطوة المقبلة، لأن الفريق مقبل على تجمع إعدادي، وبعده مباراته الأولى القارية، بالدور التمهيدي لمسابقة عصبة الأبطال الإفريقية.
كما أن ملف الانتدابات الذي يُتابعه بودريقة بشكل مباشر، ضمن النقاط البارزة التي سيُناقشها الاجتماع المرتقب عقده، بعد التوصل بتفاصيل وضع الرئيس.
وأوقفت شرطة ألمانيا محمد بودريقة ليلة الثلاثاء-الأربعاء، بمطار هامبورغ، حيث كان في رحلة للقاء المدرب جوزيف زينباور، من أجل التفاوض بشأن مستقبله، بعد تردد أخبار توفر المدير التقني على عروض مغرية من السعودية.