عقدت الجامعة الملكية المغربية للركبي، أمس السبت 11 يناير، بالمركز الوطني للرياضة مولاي رشيد بسلا، جمعها العام العادي السنوي للموسم الرياضي 2023-2024، وجمعها غير العادي.

وتم خلال الجمع العام العادي، الذي شهد مشاركة 36 جمعية وعصبة من أصل 41، التداول والمصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، وكذا على ميزانية المشروع التوقعي للسنة المالية المقبلة.

وتضمن التقرير الأدبي مختلف الأنشطة التي قامت بها الجامعة الملكية المغربية للركبي، والتي همت، على الخصوص، التنسيق مع المؤسسات الوطنية لتعزيز العمل المشترك خدمة لقضايا الرياضة في المملكة.

كما تضمن أنشطة مختلف لجان الجامعة، والموزعة بين اللجنة التأديبية ولجنة الاستئناف، واللجنة الإدارية، ولجنة تنظيم المنافسات الرياضية، ولجنة التحكيم، واللجنة النسوية لرياضة الركبي، فضلا عن لجنة القوانين والأنظمة العامة، ولجنة المستوى العالي.

وضمّن التقرير الأدبي مشاركة المغرب والتتويج الفريق الوطني المغربي السباعي باللقب العربي، بالاضافة الى الاقصائيات الإفريقية التي أقيمت بمدينة الدرالبيضاء والتي عرفت تأهل المنتخب المغربي للركبي للمباراة الفاصلة أمام منتخب تونس، بالإضافة إلى تنظيم دورات تكوينية وطنية لصالح منخرطيها وأساتذة الرياضة البدنية والرياضة.

أما التقرير المالي، فتوقف عند الوضعية المالية للجامعة للموسم الرياضي 2023-2024، والتي اقتصرت، بالأساس، على المداخيل والمصاريف.

وبخصوص الجمع العام غير العادي، فقد جرت خلاله المصادقة، بالإجماع، على الأنظمة العامة للجامعة، وكذا النظام الأساسي للعصب الجهوية للركبي.

وفي كلمة بالمناسبة، ثمّن رئيس الجامعة الملكية المغربية للركبي، هشام أوبجا، الجهود التي بذلها الجميع من أجل تنزيل استراتيجية الجامعة، منوها بالأنشطة المكثفة التي قامت بها الجامعة في ما يتعلق بالتكوين والتأطير في مجالات التدريب والتحكيم والإسعافات الطبية والإعداد البدني.

ونوه الرئيس بالمجهودات التي قامت بها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضية بعودة الركبي الوطني إلى مكانته الطبيعية ضمن المنظومة الإفريقية، بالاضافة إلى العمل المشترك والبناء مع اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، والاتحادين الدولي والإفريقي للركبي.

وأوضح أوبجا، أن الجامعة حرصت على إبرام شراكات واتفاقيات مع عدد من المؤسسات والاتحادات الرياضية، والتي من شأنها خلق مناخ ملائم لتبادل الخبرات التقنية والإدارية وتنظيم دورات تدريبية وتطوير برامج رياضية مشتركة، مما سيساهم في رفع مستوى الأداء الرياضي للفرق الوطنية وتحقيق نتائج متميزة على الصعيدين القاري والدولي.

وتم خلال أشغال الجمع العام العادي السنوي، الذي حضره ممثلون عن كل من الاتحاد الإفريقي للركبي ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، الإطلاع على محضر الجمع العام السابق، وتقرير مراقب الحسابات، وتحديد واجب الانخراط السنوي، وتوزيع مجموعة من كرات رياضة الركبي احترافية تستجيب للمعايير الدولية على مختلف الجمعيات والعصب الحاضرة.