جامعة الكرة تقيل بوميل بعد أشهر من "عطالة" بالملايين

أمينة مودن

انتظرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم 6 أشهر، على رحيل المدرب السابق للمنتخب المغربي، هيرفي رونار، لفسخ عقد مساعده باتريس بوميل، والذي شغل بعدها مهمة قيادة الأولمبيين، وفشل في قيادتهم لحجز مقعد بكأس أمم إفريقيا لهذه الفئة، في مصر، والدفاع عن حظوظ المجموعة للمنافسة على مركز يؤهلهم لـ"أولمبياد طوكيو 2020".

وحسب تأكيد من مصر جامعي جيد الإطلاع، اليوم الجمعة، فإن جامعة الكرة فسخت عقد المدرب بوميل، بعد أن خرج سابقاً من مفكرة المدير التقني الجديد روبرت أوشن، الذي قاد الأخير مسلسل التغييرات داخل جميع الفئات السنية للمنتخبات الوطنية، منذ توليه المهمة خلفا لناصر لارغيت، في غشت الماضي.

باتريس بوميل الذي كان يتقاضى راتبا يتجاوز الـ50 مليون سنتيم شهريا، ورغم عطالته بعد المباراة الأخيرة للأولمبيين أمام مالي، في شتنبر 2019، رفض سابقا عددا من مقترحات التسوية والرحيل، قبل أن تتخذ جامعة الكرة خطوة الإقالة في حقه.

"تيلكيل عربي" حاول الاتصال بالمدرب الفرنسي، للحديث عن نهاية ارتباطه بجامعة الكرة، وأيضا تفاصيل جديدة بخصوص هذه الخطوة التي يراها متتبعو الشأن الكروي المحلي متأخرة، إلا أن هاتفه رن دون رد.

يشار إلى أن المدير التقني الجديد، الولزي روبرت أوشن، قد واكب خلال الفترة الأخيرة إجراءات اختيار مدربي جميع الفئات السنية من بينها الأولمبي، بعد اختبارات كتابية وأخرى شفوية شارك فيها أطر من المغرب وأسماء أخرى أجنبية.