جدل ملاعب مونديال 2030 يتصاعد في إسبانيا

أمينة مودن

يستقبل الاتحاد الإسباني لكرة القدم، يوم الإثنين 12 ماي، وفدا يمثل المسؤولين المحليين لمدينة فيغو، من أجل مناقشة تفاصيل استبعاد المدينة عن استضافة مباريات كأس العالم 2030، الذي يقام بصيغة مشتركة مع المغرب والبرتغال.

وحسب صحيفة "metropolitano"، فإن اجتماعا "عاصفا" سيجمع ممثلي الاتحاد الإسباني للعبة، برئيس بلدية فيغو،  أبيل كاباييرو، ووفد للدفاع عن عودة اسم المدينة للقائمة المرشحة لاستضافة نهائيات كأس العالم.

وأوضح المصدر ذاته، أن يوم الإثنين سيكون فصلا جديدا في الصراع من أجل أن يصبح ملعب بالايدوس واحدا من الملاعب الإسبانية المضيفة للمونديال.

وعبر المسؤولون في المدينة عن استعدادهم لفتح ورش الإصلاح بالملعب، ليكون جاهزا لاستضافة بعض مباريات الحدث الكروي العالمي.

ولم يكن اختيار المدن والملاعب المستضيفة لمونديال 2030 في إسبانيا خاليا من الجدل، بل بلغ الأمر حد تقديم ماريا تاتو، رئيسة اللجنة المنظمة الإسبانية لاستضافة "المونديال" استقالتها في شهر مارس الماضي، وسط اتهامات بحدوث تلاعب في عملية الاختيار.

في المقابل، توصل "فيفا"، منذ فترة، بقائمة المغرب وإسبانيا والبرتغال، التي تهم ملاعب البطولة العالمية لسنة 2030.

ويتمتع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بالكلمة الفصل في المصادقة على ملاعب المونديال، وتحديد الملاعب التي ستحظى بشرف استضافة المباراة الافتتاحية، والنهائية، والمباريات الحاسمة في الأدوار المتقدمة.