تواصل عناصر الأمن تطويق الممرات المؤدية إلى منطقة شمهروش القريبة من سفح جبل توبقال، حيث عثر على جثتي سائحتين اسكندنافيتين مقتولتين صباح الاثنين.
وقالت مصادر "تيل كيل عربي" من عين المكان إن مصالح الأمن تضرب طوقا أمنيا على المنطقة، وتمنع السياح غير المرفقين بمرشدين سياحيين من العبور إلى جبل توبقال، كما أن المواطنين المغاربة الراغبين في تخطي نقطة شمهروش ملزمون بالإدلاء بطاقاتهم الوطنية.
وحسب المصدر ذاته فإن منطقة إمليل تعرف استنفارا أمنيا كبيرا بعد مرور يومين على الحادث الذي هز منطقة الحوز بأكملها، وهو ما تزامن مع توافد قوي لرجال الصحافة سواء المغاربة أو الأجانب.
وقالت مصادر "تيل كيل عربي" إن سكان المنطقة منعوا الصحافيين من التصوير طيلة اليوم الاربعاء، ما استدعى حضور عامل المنطقة، قبل أن يجري السماح لهم بمزاولة عملهم عند حدود الساعة الرابعة زوالا.
من جهة أخرى، تواصل عناصر المكتب المركزي للشرطة القضائية أبحاثها لمطاردة شخصين، كانا بمعية المشتبه به الأأول، الموضوع رهن الحراسة النظرية في مدينة مراكش، على خلفية الاشتباه به في الوقوف وراء مقتل الساحتين الدنماركية والنرويجية.
يشار إلى أن السائحتين نصبتا خيمة بمنطقة شمهروش الجبلية المعزولة بجبل توبقال وأقامتا بها ليلة يوم الأحد الماضي، قبل أن يتم العثور عليهما جثتين هامدتين تحملان آثار عنف على مستوى العنق باستعمال السلاح الأبيض، حيث تم فصل رأسيهما عن جثتيهما.