لن تمر أحداث الشغب التي سبقت مباراة الرجاء الرياضي والمغرب التطواني، بالاسبوع 21 من منافسات البطولة الوطنية، دون محاسبة وذلك بعد الخسائر الثقيلة التي خلفها المُتورطون، من تخريب وإصابة 20 عنصرا من الأمن.
وحسب معلومات "تيلكيل عربي"، فإن تقاريرا في هذا الصدد سيوضع بين يدي اللجنة التأديبية التابعة للعصبة الاحترافية لكرة القدم، لاتخاذ العقوبات اللازمة.
وكانت مصالح أمن مدينة تطوان، قد أوقفت 29 شخصا ضمنهم 4قاصرين، للاشتباه في تورطهم بأحداث الشغب والتخريب، والعنف ضد رجال الأمن خلال تأدية مهامهم.
وقد اندلعت أعمال الشغب بعدما حاول منتمون لجمهور الرجاء الرجاء، الولوج بالقوة لمدرجات ملعب سانية الرمل، ما أدى لاشتباك مع رجال الأمن وتخريب للممتلكات العامة وأيضا سيارات للشرطة.
وفي وقت، يحاول مسؤولو الرجاء الرياضي البحث عن مداخيل مالية إضافية لانعاش خزينة النادي، بعد الابتعاد عن مركب محمد الخامس واستضافة المباريات بطاقة استعابية أقل من قبل، سيتسبب الشغب في غرامة ثقيلة على النادي، إضافة لخوض مباريات دون حضور المناصرين.