بعد تصاعد وتيرة طرح التساؤلات بشأن أسباب ارتفاع الوفيات جراء الإضابة بفيروس "كورونا" المستجد بجهة الشرق، خرجت خرجت المديرية الجهوية للصحة بالجهة، بمجموعة من التوضيحات، أوردت فيها ما اعتبرته "أسباب وراء تسجيل حالات وفيات يومية بمرض (كوفيد-19)".
وقالت المندوبية في توضيحاتها التي توصل بها "تيلكيل عربي" اليوم الثلاثاء 10 نونبر، إن "ارتفاع عدد حالات الوفاة لدى مرضى (كوفيد-19)، راجع بالأساس إلى ارتفاع معدل الإصابة لدى كبار السن ومن يعانون من أمراض مزمنة تزيد من حدة وخطورة الإصابة لديهم، وهو ما تؤكده حصيلة الوفيات في صفوف هذه الفئة من المصابين".
وأضافت المندوبية أن "بعض حالات الوفاة المسجلة، راجعة بالأساس إلى تأخر المصابين في القدوم الى المؤسسات الاستشفائية، ما يؤدي إلى تدهور حالتهم الصحية ووصولهم إلى المستشفيات في حالات صحية جد حرجة، تتطلب عناية طبية مركزة في اقسام الإنعاش".
وأشار المصدر ذاته، إلى أن و"نسبة الشفاء لدى مرضى (كوفيد-19) الذين تطلبت حالتهم الصحية عناية مركزة في أقسام الإنعاش فاقت 85 في المائة".
وتابعت المندوبية في توضحياتها، أن "التكفل بكل الحالات يتم وفق البروتكول الطبي المعتمد من طرف وزارة الصحة، كما أن الفرق الطبية، التمريضية والتقنية تعمل جاهدة على توفير الرعاية الطبية اللازمة للمصابين خاصة من تتطلب حالتهم الصحية رعاية مركزة".
ودعت المديرية الجهوية للصحة بجهة الشرق "كافة المواطنين إلى اتباع الإجراءات المعتمدة من طرف المديرية الجهوية للصحة عن طريق ربط الاتصال بالمراكز المرجعية لتشخيص الإصابة بـ(كوفيد-19) ضمانا لتشخيص جيد لحالتهم الصحية، كما تخبرهم أن باب التواصل معها مفتوح للجميع بغية التصدي لكافة الشائعات ولكل ما من شأنه التشكيك في خطورة الوباء أو التبخيس من المجهودات المبذولة من طرف كل الأطر الصحية في محاربة هذا الوباء".
جدير بالذكر، أن جهة الشرق سجلت في آخر حصيلة للحالة الوبائية في المغرب ليوم أمس الاثنين 9 نونبر، 12 حالة وفاة، حالتان منها في مدينة وجدة واثنين مدينة الناظور و3 في مدينة جرسيف وخمس حالات في مدينة تاوريرت.