أعلنت رابطة الدوري الإسباني، صباح اليوم الأربعاء، عن اختيار الحارس المغربي منير المحمدي، من صفوف فريق "مالقا"، كأحسن لاعب لشهر شتنبر المنصرم، بمنافسات الدرجة الثانية للبطولة.
الدولي المغربي شارك في 8 مباريات مع فريقه الجديد مالقا من أصل 10، كما ساهم في فوز المجموعة بتصدياته الحاسمة، ليستقر فريق مالقا في صدارة ترتيب أندية القسم الثاني برصيد 22 نقطة، ويتم اختياره كأفضل لاعب بالشهر متفوقاً على أبرز الأسماء الكروية بـ"السيغوندا".
وكان الحارس قد سلط الضوء على تأثير برمجة المباريات القارية مع المنتخب على رسميته مع "مالقا"، مستشهدا بواقعة "نومانسيا" حيث أن مشاركته بكأس الأمم الإفريقية 2016، حكمت عليه بجلوس بدكة البدلاء بعد عودته، وهو التصريح الذي جر على المحمدي العديد من الانتقادات، في حين ربطت وسائل إعلام محلية الأمر بواقعة الاعتماد على ياسين بونو في لقاء مالاوي وجزر القمر بالدار البيضاء.
وكان المحمدي قد توصل بعرض من الدوري السعودي بعد نهائيات كأس العالم روسيا 2018، لكنه تخوف من خوض تجربة عربية خليجية دفعته بالاستمرار في إسبانيا، وهاته المرة بقميص مالقا الذي يراهن على العودة إلى منافسات "الليغا".