"الأخطاء واللياقة البدنية" هكذا استهل وحيد حاليلوزيتش حديثه عن أداء المنتخب الوطني المغربي بودية الكونغو الديمقراطية، مساء أمس الثلاثاء، قبل إغلاق معسكر أكتوبر الذي جمع 26 لاعباً بمركز محمد السادس لكرة القدم طيلة 10 أيام، في إطار التحضيرات للاستحقاقات المقبلة، التي تنطلق بإقامة التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا للأمم" كاميرون 2022".

وأوضح وحيد حاليلوزيتش في حديثه للإعلام بعد تعادل المغرب أمام الكونغو الديمقراطية بمركب الأمير مولاي عبد الله، قائلاً:" كنت أنتظر أن تستمر المجموعة في المستوى الذي قدمته أمام السنغال، إلا أن اللاعبين سقطوا في عدد من الأخطاء، كما عانوا من مشاكل اللياقة البدنية، وهي الأمور التي سنواصل العمل على تصحيحها بقادم المعسكرات".

مدرب المنتخب الوطني، شدد على أن متابعته للمباراتين الإعداديتين بشكل دقيق، مكنته من تكوين رؤية على نقاط قوة وضعف الأسود، وأيضا فكرة شاملة بخصوص أداء العناصر الكروية التي تم استدعاؤها للمشاركة أمام الكونغو الديمقراطية وقبلها السنغال، تحسباً لانطلاق المواعيد الرسمية للمسابقات القارية، بداية من نونبر المقبل.

ولم يستبعد حاليلوزيتش، إمكانية إعادة النظر في عدد من التفاصيل الخاصة بكتيبته في اللقاءات المقبلة للنخبة الوطنية، خصوصا وأن معسكر أكتوبر كان حسبه، فرصة لاندماج اللاعبين ومتابعة الوافدين الجدد، الذين تم إعطاؤهم الفرصة لأول مرة لتمثيل المغرب، وتكوين فكرة عن الأسماء الأساسية التي تؤثث اللوائح المقبلة، بداية من تصفيات "الكان" وأيضا التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم "قطر 2022".

للإشارة، فقد قلص حاليلوزيتش لائحة معسكر أكتوبر الذي يُعد الأول للمجموعة خلال سنة 2020 بسبب تداعيات انتشار فيروس "كورونا" وتجميد المسابقات والمواعيد الدولية الرسمية منها والودية، بعد إصابة مجموعة من اللاعبين قبل مباراة السنغال والكونغو الديمقراطية، وأيضا غياب التمثيلية المحلية لالتزامها بآخر مباريات الموسم، كما أن تحركات الميركاتو الصيفي وضعت دوليين اخرين خارج اهتمام المدرب، لعدم الجاهزية وغياب التنافسية عنهم طيلة الفترة الأخيرة.