تسبب حذاء رياضي فاخر انتعلته سيدة فرنسا الأولى، خلال الزيارة التي رافقت فيها زوجها الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون إلى مصر، في حملة انتقادات واسعة، في ظل الحراك الذي تقوده حركة السترات الصفراء، بسبب ضرب القوة الشرائية للفرنسيين.
وتحولت الرغبة في خلق "بوز" من خلال ارتداء حذاء رياضي أو "حذاء حضري" من طرف بريجيت ماكرون عقيلة الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون إلى "بيد بوز" إلى بوز عكسي، بعدما قام ناشطون فرنسيون على مواقع التواصل الاجتماعي بكشف تفاصيل عن الحذاء المذهب لزوجة الرئيس، عندما كانت تقوم بزيارة لمعالم سياحية فرعونية في مصر بحر هذا الأسبوع.
وتعرض بريجيت وزوجها لانتقادات واسعة بسبب انتعالها لحذاء من ماركة "لويس فويتون" والبالغ سعره 750 أورو، وشن المتعاطفون أو المنتمون لحركة السترات الصفر هجوما شرسا على بريجيت ماكرون، متهمينها وزوجها بالبذخ، في عز أزمة اقتصادية ترجمت على أرض الواقع بسلسلة الاحتجاجات التي تعرفها المدن الفرنسية كل سبت، والمندلعة بسبب رفع أسعار المحروقات.
وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إن سعر "الحذاء المذهب" لزوجة الرئيس يعادل تقاعد عدد كبير من الفرنسيين، وأن ارتداء حذاء بسعر يفوق 750 أورو لا يتناسب مع رئيس يدعو مواطنيه إلى التقشف وقبول إصلاحات الدولة.