أنهى فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الجدل حول نية المغرب في خطف تنظيم نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2019 من الكاميرون، في حال فشل البلد في استضافة التظاهرة الكروية القارية، بعد تعثر الأشغال بالمنشئات الرياضية في وقت سابق، وتكليف لجنة محايدة للوقوف على تطورات الوضع.
وأوضح لقجع، صباح اليوم الثلاثاء، في ندوة صحفية بمدينة مراكش، أن موقف المغرب وجامعة الكرة واضح بخصوص الأمر، وسيتم دعم الكاميرون لاستضافة التظاهرة الكروية القارية في موعدها المحدد.
وأضاف لقجع بحضور ديودوني هابي، رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم قائلا :" سنكون جميعا وراء الاتحاد الكاميروني لجعل "الكان" حفلاً كرويا إفريقيا ناجحا".
وشدد لقجع أن علاقة المغرب بالكاميرون قوية وعميقة، ويعد بلدا صديقا، حيث أن الجامعة ستسخر جميع إمكانياتها لخدمة الكرة الإفريقية والكاميرونية.
من جهته، تقدم رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، بالشكر إلى المغرب وملكه، مؤكدا بأن دعم المغرب وقراره سبقى راسخا في التاريخ وأعطت درسا في التلاحم بين بلدان القارة السمراء.
وازداد الضغط على الكاميرون، لإتمام جميع الأوراش المفتوحة بالبلد، في الموعد الذي حدده سالفا لاتحاد الإفريقي لكرة القدم خلال الأشهر السابقة، بعد أن ارتفع عدد المنتخبات المشاركة من 16 إلى 24 منتخباً، وتوفير 6 ملاعب جاهزة على الأقل لاستقبال المباريات.
وكان "الكاف" قد برمج زيارة ثانية للكاميرون خلال الشهر الجاري، للوقوف على حالة الملاعب الكبرى المرشحة لاستقبال المباريات، هاته الأخيرة عرفت بدورها إصلاحات عديدة، للرفع من طاقتها الاستيعابية، وصيانة عشبها وتغيير الإنارة، لتتلاءم والمعايير الدولية المتعارف عليها، ودفتر التحملات الذي كشف عنه "الكاف" سابقاً.
جدير ذكره، أن أحمد أحمد، رئيس الاتحاد القاري، أعلن خلال عمومية "الكاف" الأربعين في المغرب، بأن الجهاز الكروي القاري لن يكون متساهلاً مع البلد المستضيف لأكبر تظاهرة رياضية في القارة السمراء، وعلى الكاميرون الالتزام بجميع تعهداتها السابقة، لإنجاح النسخة31 لـ"الكان" بمعايير عالمية، تعطي صورة مشرقة لإفريقيا.