حزب مغربي يتهم برلمانيا من الأحرار بالسطو على مشروع ملكي ونسبه لأخنوش

تيل كيل عربي

وصف الحزب المغربي الحر تصريحات لحسن السعدي، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، حول وفرة الطماطم ومشروع تحلية مياه البحر بمنطقة اشتوكة آيت باها، ونسب فضل ذلك لرئيسه عزيز أخنوش، عندما كان يشغل وزيرا للفلاحة، بـ"الكاذبة والمضللة"، متهما إياه بـ"السطو على منجزات الملك محمد السادس، ومجهودات حكومة عاهل البلاد، التي تكفلت بتنزيل هذه المشاريع، وفق التوجيهات الملكية"، في بلاغ رسمي، أمس السبت.

وندد الحزب بـ"هذه المنزلقات الخطيرة"، محذرا من "ترويج المغالطات، التي ترمي إلى تبخيس المجهودات الملكية، ونسبها لشخصية سياسية، كذبا وزورا، بغرض الهيمنة على المؤسسات الدستورية واختصاصاتها، والتحكم في المشهد السياسي، وخلق جو من الارتباك لدى الرأي العام، باستخدام سلطة المال والإعلام، واستغلال حاجة المواطنين لشراء الولاءات".

كما ذكر الحزب بأن "مشروع تحلية مياه البحر بمنطقة اشتوكة آيت باها لا علاقة له بعزيز أخنوش، وإنما أعطى انطلاقته الملك محمد السادس، كما أشرف عاهل البلاد على إطلاق أشغال إنجاز شبكة السقي، انطلاقا من هذه المحطة، وذلك انسجاما مع أهداف البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي، على مستوى الحوض المائي لسوس ماسة، وهو برنامج يروم دعم وتنويع مصادر التزويد بالماء الشروب، ومواكبة الطلب المتزايد على هذا المورد الثمين، وضمان الأمن المائي، والحد من آثار التغيرات المناخية".

يشار إلى أن لحسن السعدي قال، في تصريحات صحفية سابقة، إنه "لولا مشروع تحلية مياه البحر الذي أقيم، بفضل مجهودات أخنوش، كشخص، وكوزير سابق للفلاحة، رغم الصعوبات، التي واجهها داخل تلك الحكومة المنحوسة آنذاك، لكنا نبحث الآن عن الطماطم لالتقاط صورة معها، بدل الحديث عن غلاء سعرها فقط".