البيضاء تعيش يوما استثنائيا.. شل لحركة التنقل واستنفار أمني قبل حسم لقب البطولة

تيل كيل عربي

تشديدات أمنية كبيرة تلك التي تعيشها مدينة الدارالبيضاء، اليوم الأحد، ترقباً لخوض قطبي كرة القدم الوداد والرجاء، للمباراة الموسم الأخيرة، والتي ستحدد المتوج بلقب البطولة لموسم2019/2020، وهو الأطول في تاريخ المنافسات بسبب تداعيات انتشار فيروس "كورونا"، وتجميد طويل للمباريات بسبب الوضع الوبائي.

وحسب التعليمات التي توصل بها أصحاب المقاهي في أبرز أحياء العاصمة الاقتصادية، والتي تضم تكتلات كبيرة لجماهير الغريمين، فإن مبارتي الفريقين الأولى بين الرجاء والجيش الملكي، والثانية بين الفتح والوداد، لن تكون منقولة على شاشات المقاهي، تفادياً للتجمعات، وأيضا لأي حالات انفلات غير رياضية بين أنصار الغريمين.

في السياق ذاته، أعلنت الشركة المكلفة بالنقل داخل المدينة  "ألزا" في بلاغ رسمي لها، مساء أمس السبت، أن آخر الرحلات المبرمجة اليوم الأحد بين أحياء المدينة، تتوقف استثناء على الساعة السادس مساءً، أما فيما يخص "ترامواي" البيضاء  قررت  أن  تكون رحلاتها الأخيرة بخط سيدي البرنوصي على الساعة الرابعة و20 دقيقة،  وبخط سيدي مومن بداية من الخامسة و20 دقيقة عصرا، ثم في الساعة الخامسة والنصف عصرا بخط ليساسفة، وعلى الساعة الخامسة و40 دقيقة عصرا بخط عين الذئاب.

أما فيما يخص محيط مركب محمد الخامس الذي يستقبل مباراة الكلاسيكو بين الرجاء والجيش، فسيعرف أيضا انتشاراً واسعا لرجال الأمن، تفادياً لوصول الجماهير إليه، خصوصا وأن فوز النسور الخضر في لقائهم سيمنح اللقب للرجاء الرياضي.

وقد سبق فرض تعزيزات مماثلة خلال مباراة الديربي الأخيرة بين الرجاء الرياضي والوداد، قبل أسابيع، ومنع نقل المباراة بأبرز مقاهي العاصمة الاقتصادية مع إغلاق البعض منها مبكراً،علما أن السلطات تفرض مجموعة من القيود على التنقل داخل الدار البيضاء منذ فترة،  بداية  بمنع التنقلات  من الساعة العاشرة مساءً، وتحديد ساعات معينة لعمل المتاجر، إضافة إلى ضرورة التوفر على رخصة استثنائية لدخول وخروج المدينة، نظراً للوضع الوبائي.

جدير ذكره، أن مباريات الجولة 30 والأخيرة للبطولة الاحترافية تنطلق بداية من الساعة السابعة مساءً، حيث يستقبل المتصدر الرجاء بـ57 نقطة الجيش الملكي، ويحل الوداد صاحب المركز الثاني بـ56 نقطة ضيفا ثقيلا على الفتح، أما نهضة بركان صاحب الرتبة الثالثة بـ54 نقطة، سيلاقي أولمبيك أسفي بملعب الأخير.