ارتفع عدد المصابين خلال أحداث الشغب والعنف، التي شهدتها مدرجات الملعب الدولي بمراكش إلى 18 جريحا من بينهم ثمانية رجال أمن، وعنصرين ينتميان إلى القوات المساعدة، كما تعرض أحد مشجعي فريق "الخضر" لإصابة بليغة على مستوى الرأس.
وتحولت مدرجات ملعب مراكش إلى ساحة حرب بين مشجعي الرجاء الرياضي ورجال الأمن، خلال الشوط الثاني من المباراة التي جمعت الطرفين،عشية اليوم الأحد، لحساب منافسات الأسبوع 18 من البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، بعد اقتلاع الكراسي والرمي بها صوب أرضية ملعب، بسبب رغبة الأنصار في رفع "باش" إحدى الالترات المساندة للنسور الخضر، ورفض السلطات الرضوخ لرغبتهم.
واضطر الحكم رضوان جيد إلى توقيف اللقاء الكروي لأزيد من 3 دقائق، بعد ارتفاع حدة المواجهة بين الطرفين بالمدرجات، حيث تم اعتقال أزيد من 60 مشجعا رجاويا، ممن تسببوا في اندلاع الشغب والتخريب، بمرافق الملعب.
مصادر جامعية أكدت لـ"تيل كيل عربي"، أن "الواقعة لن تمر مرور الكرام"، بعد الإنذار السابق الذي وجه للرجاء، بعد مباراة الديربي البيضاوي الأخير، إذ تم تغريم الفريقين مبلغ 10 آلاف درهما، وتنبيه مسؤولي الخٌضر، بسبب إشعال الأنصار للشهب الاصطناعية والرمي بها صوب أرضية ملعب محمد الخامس، الأمر الذي دفع الحكم هشام التيازي إلى توقيف المباراة لدقائق، لصعوبة الرؤية بالمستطيل الأخضر.
المصدر ذاته، أوضح في حديثه مع "تيل كيل عربي"، أن "اللجنة التأديبية التابعة لجامعة الكرة، ستقرر رسميا في العقوبات بداية الأسبوع الجاري، بعد تضرر مرافق الملعب الدولي بعاصمة النخيل، واقتلاع العشرات من الكراسي من طرف الجمهور الزائر".
للإشارة، فمباراة الرجاء الرياضي ومضيفه الكوكب المراكشي، انتهت لصالح رفاق أنس الزنيتي بثلاثية نظيفة، لكن شغب المدرجات ووفاة مشجعين قبل المواجهة، أفسد فرحة الفريق بالنقاط الثلاث، من خارج الديار.