أثار افتتاح مطعم مغربي يوم 23 دجنبر من العام الماضي في دبي، الكثير من الجدل، في أوساط المهتمين بالطبخ المغربي، خاصة وأن تعليقات عدد من المعجبين بمقدمة برامج الطبخ شميشة، اعتبرت أنه "كان عليها افتتاح المطعم أولا في المغرب، وتوفير فرص شغل للشباب والشابات خريجي معاهد الفندقة والسياحة والطبخ".
مصادر جد مقربة من الاختصاصية في الطبخ شميشة الشافعي، كشفت لـ"تيل كيل عربي"، أن "المطعم المغربي في دبي ليس في ملكياتها، بل تعود ملكيته لرجل أعمال إماراتي، اختار افتتاح سلسلة مطاعم مغربية في عدد من الدول، من بينها الأوروبية".
وأضافت المصادر ذاتها، أن "رجل الأعمال الإماراتي طلب مساعدة شميشة في افتتاح المطعم، وتأطير المغاربة الذين سيسشتغلون فيه، كما منحها وظيفة مستشارة طبخ للإشارف على تحضير الوصفات ومواكبة إشتغال المطعم في دبي وباقي الفروع".
وتابعت مصادر "تيل كيل عربي" أن "شميشة اختارات 70 من الطباخين والطباخات المغاربة الذين رافقوها إلى دبي للعمل في المطعم المغربي".
للإشارة، افتتاح المطعم المغربي في دبي، حضره سفير المغرب في الإمارات العربية المتحدة محمد آيت وعلي، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات المغربية والإماراتية.