أعلنت الحكومة الإسبانية، اليوم الخميس، وضع اتحاد كرة القدم تحت الوصاية، بعد ضلوعه في قضية فساد تلت فضيحة القبلة القسرية لرئيسه السابق لويس روبياليس على فم لاعبة في منتخب السيدات.
وأشار المجلس الأعلى للرياضة التابع لوزارة الرياضة "اعتمدت الحكومة هذا القرار لإعادة تصويب الوضع الخطير للاتحاد الإسباني لكرة القدم، حتى يتمك ن الكيان من بدء مرحلة التجديد في مناخ من الاستقرار".
وتعهدت الحكومة الإسبانية، الثلاثاء الماضي، بإصلاح وضع اتحاد كرة القدم المحلي الذي يعيش فضيحة فساد.
واستقال الرئيس السابق للاتحاد لويس روبياليس من منصبه في شتنبر الماضي، بعد تقبيله بالقوة لاعبة المنتخب الوطني جيني هيرموسو، بعد تتويج إسبانيا باللقب العالمي في سيدني في غشت.
وقررت لاعبات كرة القدم باسبانيا في غشت الماضي، التصعيد ضد لويس روبياليس، بعد تقبيله للاعبة المنتخب، خلال مراسيم تتويج منتخب"لاروخا"، بكأس العالم للسيدات.
وحسب وسائل إعلام إسبانية، فإن نحو 56 لاعبة كرة قدم إسبانية، وقعن على بيان للمطالبة بإقالة رئيس الاتحاد الاسباني للعبة.
وأوضحت المصادر ذاتها، بأن التوقيعات ضمت جميع لاعبات المنتخب الاسباني المتوجات بالمونديال أيضا.
للإشارة هددت اللاعبات بعدم العودة مجددا لحمل قميص المنتخب الاسباني، وروبياليس في منصبه.