قالت حكومة سبتة المحلية، أمس الجمعة 5 أكتوبر، إنها تخشى من تدفق أعداد كبيرة من القاصرين المغاربة على المدينة، بعد أن قرر المغرب، العودة إلى الخدمة العسكرية الإجبارية.
وأفادت أديلا نييتو، وزيرة الصحة والقاصرين في حكومة سبتة، المنتمية إلى الحزب الشعبي الإسباني، في تصريح للصحافيين إنها "تدرس الإمكانيات القانونية لحصول توافق من أجل نقل صلاحيات معالجة قضايا القاصرين غير المصحوبين للحكومة المركزية"
وأضافت المسؤولة الإسبانية أن هذا الأمر راجع إلى الرغبة في الدفاع عن مصالح الأطفال وتجنب حالة من الانهيار، علما أن المدينة بها حوالي 400 طفل قاصر، بمعدل 4 من كل 1000 مواطن، وهو رقم يضاعف ب8 مرات عدد القاصرين في الأندلس، بينما تقول الحكومة المحلية إنه ليس باستطاعتها استقبال أكثر من 70 قاصرا.
وتستطرد المسؤولة الإسبانية إن عدد القاصرين غير المصحوبين ارتفع في المدينة ب 54 في المائة مابين يناير وشتنبر 2018، معلقة "كل شيء يشير إلى أن هذا الرقم سيشهد تصاعدا بسبب استعداد المغرب لفرض الخدمة العسكرية الإجبارية".