اعترف الدولي المغربي الشاب أشرف حكيمي، أن موافقته على خوض تجربة مع بورسيا دورتموند الألماني كانت من بين القرارات الصعبة التي اتخذها بالفترة الماضية، باعتبارها أول تجربة بعيداً عن فريقه الأم ريال مدريد.
وأكد حكيمي في مقابلة نقلتها صحيفة "besoccer" في نسختها الفرنسية: " بدايتي هنا مرت بشكل جيد، بعد أن حصلت على الكثير من المساعدة من زملائي للتكيف مع هذه البيئة الجديدة.. لقد كانت خطوة صعبة بتغير بلدي، ولغة جديدة وثقافة جديدة ، لكنني اتخذت قراري وكان ذلك أفضل ".
الدولي المغربي الشاب اعترف بأن زميله السابق في ريال مدريد داني كارفاخال، نصحه بالتوقيع في كشوفات بورسيا دورتموند، باعتباره فريقاً سيطور من شخصيته كلاعب، كما سيتم منحه خلال التجربة الفرصة الكاملة للتطور والاشتغال، وكذا التنافسية.
وأردف المتحدث ذاته: "تعلمت الكثير من داني كارفخال في ريال مدريد، سواء تعلق الأمر بما هو كروي وعلى أرضية الملعب، أو حتى في الحياة الشخصية..مارسيلو أيضاً من الأشخاص الذين استفدت منهم في ريال مدريد".
ومن بين التفاصيل التي كشف عنها حكيمي في مقابلته، طريقة وصوله إلى بورسيا دورتموند بعقد إعارة يمتد لسنتين، قائلأ: "مدرب بورسيا لعب دوراً مهما في انتقالي، لقد تحدثنا في الهاتف وأقنعني بالموافقة على العرض، كما أظهر ثقة كبيرة بلاعب شاب مثلي ليس لديه تجربة كافية، وأنا موقن بأن قراري كان صائبا فيمكن القول الآن بأنني تمكنت من الاندماج معهم".
وكان أشرف حكيمي قد وقع في كشوفات بورسيا دورتموند عقد إعارة يمتد لموسمين رياضيين قادما من النادي الملكي، إلا أن تألقه بـ "البوندسليغا"، تسبب بأزمة للإدارة برئاسة فلورنتينو بيريز، حيث طالبت الجماهير وأيضا الصحافة المختصة باستعادة اللاعب الشاب بعد سنة بدلاً من سنتين.
جدير ذكره، أن حكيمي توج قبل يومين أفضل لاعب واعد في إفريقيا لسنة 2018، وهي الجائزة التي قدمها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف"، في الحفل السنوي الذي استضافته العاصمة السنغالية داكار، متفوقاً على لاعب ميلان، فرانك غيسي والنيجيري ويلفريد نديدي، لاعب فريق ليستر سيتي الإنجليزي.