أعلنت وزارة الصحة والتضامن الفرنسية، أول أمس (السبت)، سحب 12 نوعا من حليب الأطفال الذي تنتجه شركة "لاكتاليس"، بعد تسببها في إصابة رضع بـ"بكتيريا السالمونيلا". الأنواع المعنية أكد صيادلة لـ"تيلكيل – عربي"، وجودها في المغرب، لكن منتوجات دورة الإنتاج الفاسدة، لم تصل بعد إلى المغرب. "تيلكيل – عربي" يقدم للأباء والأمهات نصائح لأخذ الاحتياطات اللازمة.
في التفاصيل، توضح مذكرة لوزارة الصحة والتضامن بفرنسا، يتوفر عليها "تيكيل – عربي"، أنه تم رصد إصابة 20 طفلا تقل أعمارهم عن ستة أشهر، في ثمان جهات مختلفة بفرنسا، بـ"بكتيريا السالمونيلا"، والتي من بين ما تسببه الإسهال الشديد وأوجاع البطن، وبعد البحث في المنتوجات الغذائية، تبين أن المشترك بين 13 حالة من المصابين، أنهم تناولوا حليب السن الأول (1er age)، المنتج من قبل شركة "لاكتاليس".
وفيما تقرر بفرنسا سحب كل منتوجات الشركة من حليب الأطفال، الذي خرج من معاملها في منتصف يوليوز، قام "تيلكيل – عربي"، بتحريات في المغرب، لدى يوسف فلاح، ومحمد الحبابي، وكلاهما صيدليان يزاولان في الدار البيضاء، فأوضحا أن منتجات دورة الإنتاج المعنية بفرنسا، لم تصل بعد إلى المغرب.
ذلك، أنه مثلا بالنسبة إلى منتوج "بيكوت إس إل، للسن الأول، 350 غرام"، و"بتي جونيور السن الأول 460 غرام"، السلسلات الموجودة منها بصيدليات المغرب، كلها تبدأ بالرقم "16C"، أما تلك التي توصي وزارة الصحة الفرنسية بعدم استهلاكها والتخلص منها، فهي كلها من سلسلة إنتاج تبدأ بالرقم "17C".
وإذا كان ذلك يعني، في نظر الدكتور محمد الحبابي، أن "المنتوجات الموجودة حاليا بالمغرب غير معنية"، قال يوسف فلاح، الصيدلي والباحث في السياسة الدوائية، إن "الصيادلة المغاربة على حيطة وحذر، وكلما تم رصد أي مستجد يشي بخطورة ما، فهم يبلغون عنه لدى المركز الوطني لليقظة الدوائية، وإلى الآن، لم يتم رصد أي شيء مريب في المعروض من حليب الأطفال الفرنسي بالصيدليات".
ما هي الاحتياطات المطلوبة إذن من الآباء والأمهات، على خلفية ما يجري بفرنسا؟ أبسط شيء، يقول المتحدث ذاته، إنه أن ينتبه الآباء والأمهات إلى أرقام سلسلة الإنتاج المعنية (LOT)، التي أعلنتها فرنسا، وعدم استهلاكها، مهما كانت الطريقة التي وجدت بها طريقها إليهم، وهي كالتالي: