عاد عبد الرزاق حمد الله، الدولي المغربي المحترف بصفوف النصر السعودي، إلى كشف مزيد من خبايا خلافه مع هيرفي رونار، المدرب السابق لـ "أسود الأطلس"، وغيابه عن لوائح المنتخب الوطني المغربي، خلال وديات بوركينا فاسو والنيجر، وليبيا وأخيراً الغابون.

وأوضح حمد الله، عشية اليوم الجمعة، في تصريح خص به "راديو مارس"، أن رونار مدرب "دون المستوى"، وكان سبباً في مغادرته للمعسكر التدريبي الأخير للنخبة الوطنية، قبل نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 بمصر.

المهاجم المغربي اتهم رونار، الذي يتولى حالياً تدريب منتخب السعودية، بـ "احتقاره" خلال لقائهما الأول في تجمع ما قبل "كان 2019"، ما دفعه إلى المغادرة، قبل انطلاق البطولة الكروية، التي أقصي منها رفاق حكيم زياش، من مرحلة ثمن النهائي.
أما عن خلافه مع بعض اللاعبين، قال : " كان هناك تحيز لبعض الأسماء دون غيرها من طرف المدرب وتجاوزات، لن أخوض فيها، لقد سامحت زملائي بالمجموعة الذين كنت معهم على اختلاف".

وعاد لاعب فريق أولمبيك أسفي السابق، لنفي تلقيه دعوة من طرف وحيد خاليلوزيتش ورفضها من طرفه، مشدداً على أن فريقه النصر السعودي يمكنه تأكيد عدم توصله بأي مراسلة أو استدعاء لتمثيل الأسود خاص به، عكس زميله نور الدين أمرابط.

في حين، أبدى اللاعب تفاجئه من إخراج مضامين محادثته مع مصطفى حجي، مساعد مدرب وحيد خاليلوزيتش، معلقاً: " لقد كانت مكالمة شخصية بعد الكشف عن القائمة النهائية، حجي نقل لي بأن المدرب يريدني مع المجموعة لكن البطائق الصفراء الأخيرة منعنه من ذلك، لذا كان ردي بأن لا يوجه لي الدعوة مجدداً، لأنني سأحصل على مزيد منها".

يشار، إلى أن وحيد خاليلوزيتش، قد فجر المفاجأة، أول أمس الأربعاء، عندما نقل للصحفيين الحاضرين بندوته، عدم رغبة حمد الله في حمل قميص المنتخب الوطني المغربي مجدداً، عن طريق حجي، قبل أن يخرج هداف الدوري السعودي عبر مواقع التواصل الإجتماعي لنفي توصله بأي استدعاء، ليضع مجدداً جامعة الكرة، والمدرب، ثم الدولي السابق مصطفى حجي، في موقف محرج.