شنت السلطات المغربية حملة واسعة لعدة أيام لتنقية المدينة من المتشردين والباعة الجائلين استعدادا لكأس السوبر الإسباني بين فريقي برشلونة واشبيلية والتي تجري اليوم الأحد.
ولم يسلم من هذه الحملة أيضا المهاجرين جنوب الصحراء الكبرى، الذين لا يحملون وثائق الإقامة، خاصة أن عددا منهم يتعاطون التسول ، كما أن بعضهم أقدموا على القيام بأعمال عنيفة.
وتأتي هذه العملبة قبل "السوبر" الإسباني ، بين الثنائي برشلونة وإشبيلية انطلاقا من الساعة التاسعة مساءً بالتوقيت المحلي المغربي، وهي القمة الكروية التي يستضيفها الملعب الدولي بمدينة طنجة لأول مرة في تاريخه.
وينتظر أن يفد علة طنجة أزيد من 43 ألف مناصر حلوا بالمدينة لمتابعة اللقاء القمة سواء من إسبانيا أو باقي المدن المغربية.
وارتفعت أهبة الاستعدادات للسوبر مع وصول بعثة برشلونة وإشبيلية قبل قليل إلى المدينة، حيث تم وضع حواجز أمنية بالشريط الساحلي للمدينة وإلى غاية مدخل الملعب الدولي، كما تم تثبيت لوحات كبيرة بوسط المدينة والأحياء المجاورة باللغة الإسبانية، لتسهيل عملية وصول الجماهير إلى الملعب.
وخصصت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حافلات خاصة لنقل الجماهير المتوفرة على تذاكر بشكل مجاني إلى الملعب، لتخفيف جزء من الاكتظاظ الذي ستعرفه المدينة تزامنا مع "السوبر الإسباني"، والعطلة الصيفية.
جدير ذكره، أن الروابط التشجيعية للفريقين بالمغرب قررت تخصيص استقبال خاص للنجوم فور وصولهم للمدينة، كما تمت برمجة مجموعة من الأنشطة، بحضور الأنصار من المغرب العربي ودول الخليج أيضا، قبل توجههم للملعب.