فتح عيسى حياتو، الرئيس السابق للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، النار مجدداً على الإتحاد القاري للعبة، بسبب إدانته من طرف محكمة القاهرة الاقتصادية، أمس الأربعاء، بغرامة مالية محددة في 55 مليون دولار، رفقة أمينه العام المغربي هشام العمراني، بسبب مخالفتهما قانون حماية المنافسة.
حياتو، وبعد تعليقه الأول على قرار المحكمة المصرية، عاد ليؤكد بأن تحقيقا جديداً عليه أن يفتح داخل "الكاف"، لأن المسؤولية تقع على الجهاز الكروي بأكمله، خصوصاً وأن أي قرار تم إصداره سابقاً كان تماشياً مع اللوائح والقوانين الخاصة بالجهاز القاري للعبة.
وحسب تقرير لـ"Le point Afrique"، فإن حياتو يريد جر الملغاشي أحمد أحمد، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، للمساءلة أيضا، باعتباره طرفا أساسيا في الحرب ضده، فقط من أجل تشويه سمعته.
في المقابل،أكد الكاميروني عيسى حياتو بأنه يتجه نحو استئناف الحكم الصادر في حقه، من طرف محكمة القاهرة الاقتصادية، كما أنه يفكر في طرق باب المحاكم الدولية لاستئناف الغرامة المالية الصادرة في حقه.
وشدد حياتو في بلاغ سابق: "سأستأنف بطبيعة الحال ضد هذا القرار، بينما نحتفظ بالحق في رفع القضية أمام أي محكمة دولية مختصة أخرى، من أجل وضع حد نهائي لهذا التشهير غير المقبول والهجمات المتكررة على سمعتي".
وأشار المتحدث ذاته إلى أن المحكمة أدانته بشكل فردي رفقة أمينه العام، في حين تم تبرئة "الكاف" من أي مسؤولية، بالرغم من أن القرارات تم اتخاذها وفقاً للوائح والقوانين بالجهاز القاري للعبة.
عيسى حياتو وجه رسالة مشفرة إلى باقي المسؤولين بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم، معتبراً بأن للقضية أبعاداً سياسية بعيدة عن كل ما هو رياضي، كما أن أطرافاً نافذين وراء تحريكها لتشويه سمعته لا غير.