قال ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، يوم أمس الثلاثاء، في مؤتمر صحفي بواشنطن، إن السياسة الأمريكية التي تم إقرارها، في دجنبر 2020، اتجاه الصحراء المغربية، "لم تتغير"، مشددا على أن دعم بلاده لسيادة المغرب على صحرائه "لا يمكن أن يشهد أي تناقض أو تراجع".
وبناء على طلب تعليق حول موقف واشنطن، بعد اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء، قال ميلر: "لا يوجد تعليق يمكن الإدلاء به، باستثناء أن الولايات المتحدة الأمريكية اتخذت هذه الخطوة، وأنه منذ ذلك الحين، لم يكن هناك أي تغيير. في الوقت نفسه، ندعم، بالكامل، جهود ستافان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، للوصول إلى حل سياسي مستدام لملف الصحراء".
وفي رد له على سؤال آخر حول "التأخير" في افتتاح قنصلية للولايات المتحدة الأمريكية في الداخلة، قال المسؤول الأمريكي إنه "لم يتابع تطور هذا المشروع".
من جهة أخرى، اعتبر المتحدث باسم وزارة خارجية أمريكا أن "استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل يمثل، بلا شك، خطوة إيجابية إلى الأمام"، مضيفا: "نحن نواصل العمل لتوسيع دائرة الشركاء من أجل السلام والمضي قدما".