وضع كل من المغرب والولايات المتحدة الأمريكية اللمسات الأخيرة استعدادا على إطلاق المناورات العسكرية السنوية التي تجمع بينهما سنويا والمعروف باسم "الأسد الإفريقي".
وأعلنت قيادة الجيش الأمريكي في إفريقيا "أفريكوم"، الثلاثاء 21 يناير، أن مخططين عسكريين مغاربة وأمريكيين، اجتمعوا في الفترة ما بين 13 و17 يناير في مدينة أكادير، ووضعوا التنسيق النهائي لإجراء مناورات عسكرية كبرى.
وحسب موقع القيادة الأمريكية في إفريقيا، فإن مناورات "الأسد الإفريقي" ستجرى في الفترة الممتدة ما بين 23 مارس و3 أبريل، ونقل الموقع تصريحا للكونوليل نبيل الطاوسي، قال فيه إن هذه المناورات ستشمل ست دول من ثلاث قارات.
وحسب المصدر ذاته، فإن هذه "التدريبات، متعددة الجنسيات المخطط لها كل عام، تهدف إلى تحسين التشغيل البيني مع الشركاء الأمريكيين ومتعددي الجنسيات بروح التعاون العسكري الاستراتيجي المشترك".
وستعرف نسخة "الأسد الإفريقي 2020" مشاركة رؤساء الأركان، لكل من القيادة الأمريكية بإفريقيا وقوات أمريكية، إضافة إلى المغرب وتونس والسنغال وإسبانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة وهولندا، وسينضم حوالي 3000 من الأفراد العسكريين الأمريكيين إلى حوالي 5000 موزعين على بقية الدول المشاركة.
وحسب بلاغ قيادة "أفريكوم"، ستشمل مناورات "الأسد الأفريقي" إنشاء فرقة عمل مشتركة، وتمرين لمركز القيادة، وتمرين ميداني جوي وبحري، إضافة إلى أنشطة إنسانية مدنية وتمارين طبية.
كما تشكل المناورات فرصة لاختبار قدرة الجيوش على إبراز القوة القتالية عبر المحيط لإجراء عمليات فريق مشترك ومتعدد الجنسيات.