خبيرة بمركز جنيف: القضاء على عنف الملاعب يتطلب احترام حقوق الإنسان

إدريس التزارني

قالت سيسيل لاكوت، المكلفة ببرامج المغرب بمركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن، إن المغرب أصبح لاعبا رئيسيا في الرياضة العالمية، حيث يستضيف كأس الأمم الإفريقية المقبلة ويشارك في استضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، فضلا عن الأحداث الرياضية الكبرى الأخرى.

وأضافت، في كلمة لها ضمن الندوة الدولية للتدبير الأمني لأحداث العنف بالملاعب، أن هذه الدينامية تتطلب تفكيرا جماعيا حول آليات الأمن، وفقا لنهج شامل ومتكامل يحترم حقوق الإنسان، مع مراعاة تنوع الأطراف المعنية والاستجابة للاحتياجات الملموسة للمواطنين، وخاصة المتفرجين.

وتابعت: "نسعى خلال هذه الندوة الدولية إلى تعزيز الحوار بين المؤسسات الأمنية والهيئات الرياضية، على الصعيدين الوطني والدولي، عبر تحديد الثغرات الحالية في السلامة الرياضية".

وأكملت سيسيل، أن المغرب يعمل على ترسيخ مكانته كلاعب إقليمي ودولي رئيسي، خاصة من خلال استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، ونهج أمني يركز على الاحتياجات الحقيقية للمشاهدين، وبالتالي الوقاية من المخاطر وتعزيز ثقافة الضيافة.

ودعت المسؤولة بمركز جنيف إلى التنسيق بين مختلف الجهات الفاعلة، في هذه الحالة السلطات الوطنية، والسلطات الدولية مثل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أو الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والشرطة، والجمعيات المحلية وحتى جمعيات المشجعين.