قال الخبير الدولي في رياضة ألعاب القوي، رفعت النجار، إن "الرياضة المغربية هي الأوفر حظا من بين الدول العربية لحصد ميداليات بالألعاب الأولمبية المرتقبة صيف السنة الجارية بالعاصمة الفرنسية باريس".
وأضاف الخبير المصري: "واكبت منذ زمن طويل الرياضة المغربية قبل نوال المتوكل وبعدها، طبعا تغيرت أمور كثيرة لكن ألعاب القوى المغربية ظلت تحتفظ بتواجد أسماء قادرة على التتويج".
وتابع، أن "الأبطال المغاربة أمامهم فرص كثيرة في المسافات الطويلة والمتوسطة لتحقيق ميداليات اسوة بما حققه سفيان البقالي في سباق 3000 متر موانع، وفاطمة الزهراء كردادي في سباق الماراثون ببطولة العالم بودابيست، كما أنه من المتوقع أن تحقق الرياضة المغربية ميداليات خارج منافسات ألعاب القوى".
وأوضح النحار، أنه "من الممكن أيضا أن نرى تتويجا تونسيا في السباحة، وآخر مصريا في الملاكمة أو المصارعة والجيدو، كما أن هناك فرصا أيضا للجزائر والكويت وسوريا وقطر".
وتتواصل الاستعدادات في العاصمة الفرنسية، لاستضافة الألعاب الأولمبية باريس 2024، بمتغيرات جديدة وفق ما أعلنت عنه اللجنة المنظمة للمنافسات.
ومن جملة المتغيرات التي ستشهدها دورة باريس إقامة حفل لم يشهده أحد من قبل، حيث سيتم افتتاح الألعاب الأولمبية لأول مرة في تاريخها خارج الملعب، وسيكون استثنائياً، مع عروض مائية مذهلة على نهر السين يشارك فيها 10.500 رياضي، على متن 160 قاربا تقريبا من جميع الأنواع والأحجام".
وستشهد نسخة بالألعاب الأولمبية بباريس انطلاق 329 مسابقة في 32 نوعا رياضيا، كما سيتنافس الرياضيون على 306 ميدالية.
للإشارة، سيغادر قارب الوفد اليوناني جسر أوسترليتز يوم 26 يوليوز ليصل إلى جسر إينا، مستهلاً حفل الافتتاح الأضخم للألعاب الأولمبية. وستستمر الأنشطة على مدى 16 يوماً، بعدما تم إيقاد الشعلة الأولمبية قبل أيام.