طالبت اللجنة الأولمبية الفلسطينية، بتعليق المشاركة الإسرائيلية في دورة الألعاب الأولمبية المقررة في العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة الممتدة من 26 يوليوز إلى 11 غشت بسبب خرق الهدنة الأولمبية.
وقالت فلسطين في رسالة موجهة للجنة الأولمبية الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن رسالتها تأتي "بعد شهور من تقديم المعلومات من قبل الهيئات الرياضية الفلسطينية المختلفة بشأن الانتهاكات المنهجية والمستمرة للميثاق الأولمبي ولوائح الفيفا التي ارتكبتها الهيئات الرياضية الإسرائيلية وأعضاؤها.
وأضافت أن "الانتهاكات شملت تورطهم في الاحتلال الاستعماري الاستيطاني غير الشرعي وضم الأراضي، إضافة إلى التحريض على الإبادة الجماعية، من بين نقاط أخرى تم توضيحها في مناسبات سابقة".
وتعد الهدنة الأولمبية تقليدا إغريقيا قديما منذ القرن الثامن قبل الميلاد، كما أنه يشكل المبدأ المقدس الذي تسند إليه الألعاب الأولمبية، والذي جددته اللجنة الأولمبية عام 1992 بعدما دعت سائر الدول إلى مراعاة هذه الهدنة، وحثت الجمعية العامة الدول الأعضاء في قرارها 48/11 المؤرخ 25 أكتوبر 1993 على الالتزام به.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية، أعلنت ترحيبها بدعوة رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس، للالتزام بالهدنة الأولمبية في دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية المقررة في باريس.
وتبنت الأمم المتحدة قرارا يدعوا إلى الهدنة ويدعم احترامها والتي تراهن الأولمبية الدولية على تفعيلها قبل أيام من انطلاق الألعاب الأولمبية إلى غاية نهاية الألعاب البارالمبية بـ7 أيام.
وقال دينيس فرانسيس رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة "أناشد جميع الدول الأعضاء بجدية لأن يظهروا التزامهم بالهدنة الأولمبية في دورة باريس للألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2024 واتخاذ إجراءات ملموسة على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية لتشجيع ثقافة السلام والتناغم وتعزيزها بناء على روح الهدنة".
ودعا جميع الأطراف حول العالم إلى الموافقة على عمليات وقف إطلاق نار متبادلة حقيقية خلال فترة الهدنة.
للإشارة ما زالت حرب روسيا وأوكرانيا مستمرة مثل سنتين ونصف السنة، فيما ما زال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة متواصلا أيضا.