قال رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إن "الملك محمد السادس أكد في خطاب افتتاح البرلمان، اليوم الجمعة، على ضرورة أن يقوم البرلمان بدوره بشكل أكبر في الدبلوماسية البرلمانية".
وأضاف حموني في تصريح لـ"تيلكيل عربي" عقب خطاب الملك محمد السادس بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، أن "المغرب يحقق انتصارات دبلوماسية، آخرها اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على صحرائه، وهي دولة عظمى ومن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وهذه الانتصارات تدفع خصوم المغرب إلى ترويج الإشاعات والأكاذيب في بعض المحافل".
وشدد على أنه "كلما حقق المغرب مزيدا من الانتصارات، زاد الهجوم عليه من خصومه الذين يحاولون إفشال مبادراته عبر الأكاذيب والإشاعات".
وأشار القيادي في حزب التقدم والإشتراكية إلى أن "الأحزاب السياسية يجب أن تؤدي دورها في التواصل مع نظيراتها من الأحزاب ذات المرجعيات المشتركة في الدول الأخرى، من أجل الطي النهائي لهذا النزاع المفتعل".
وتابع: "على البرلماني أن يكون ملما بكافة المعطيات وأن يحدث معلوماته باستمرار للرد على كل الإشاعات التي تروج، التكوين المستمر أمر بالغ الأهمية، خاصة في ظل التسارع الذي نشهده في مسألة الاعتراف بمغربية الصحراء، مما يستدعي مواكبة هذه التطورات".
وأضاف: "يجب أن نضاعف من مستوى الدبلوماسية البرلمانية، وأن نعزز الشراكة القائمة مع وزارة الخارجية".
وأوضح أن "أمس، حضر نواب برلمانيون ورؤساء جماعات اجتماع اللجنة الرابعة في الأمم المتحدة، حيث دافعوا عن قضية المغرب بشراسة وبمعطيات دقيقة، مما أربك الخصوم".
وأكد أن "البرلمان المغربي يزخر بالكفاءات التي تمتلك كل المعطيات اللازمة، وذلك لأن قضية الصحراء قضية عادلة وتتمتع بإجماع وطني لا يفرق بين الأغلبية والمعارضة".