كشف العرض الذي قدمه محمد يتيم وزير الشغل والإدماج المهني في اجتماع اللجنة الوزارية للتشغيل المنعقدة برئاسة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بداية الأسبوع الجاري، حول البرنامج التنفيذي للمخطط الوطني للتشغيل، عن توجه الحكومة نحو اعتماد أنماط جديدة من التشغيل.
في هذا الصدد، حدد البرنامج التنفيذي للمخطط الوطني للتشغيل عدداً من التدابير لتحسين علاقة الشغل وظروف العمل، من بينها اعتماد أنماط جديدة للتشغيل كالتشغيل عن بعد، والتشغيل لبعض الوقت، وهو ما يعني أن الحكومة ستفتح الباب أمام التشغيل الموسمي، والسهر على تعميم التغطية الاجتماعية للأجراء، والتفعيل التدريجي لتغطية غير الأجراء.
من جهة أخرى، تضمن برنامج المخطط التنفيذي عددا من الإجراءات لربط التعليم بسوق الشغل من بينها تطوير نظام البكالوريا المهنية، والرفع من نسبة الشعب المهنية في التعليم العالي، وادخال مقاربات لتعزيز المهنية بالشعب ذات الاستقطاب المفتوح، كذا ادخال وحدات لتطوير الحس المقاولاتي واستكشاف المهن والحرف انطلاقا من الطور الابتدائي.
اقرأ أيضاً: العثماني يتعهد باتخاذ إجراءات جديدة لخلق مناصب الشغل
وكان وزير الشغل والإدماج المهني، محمد يتيم، قد كشف أن البرنامج التنفيذي للمخطط الوطني للتشغيل، يهدف في الفترة ما بين 2018 و2021 إلى إحداث مليون و200 ألف منصب وفرصة شغل.
وأوضح يتيم أن المخطط يسعى أيضا لتحسين قابلية التشغيل لأكثر من مليون باحث عن الشغل، ودعم التشغيل المأجور لفائدة أكثر من 500 ألف باحث عن شغل، فضلا عن مواكبة إحداث أزيد من 20 ألف وحدة اقتصادية صغيرة، بالإضافة إلى المحافظة على معدل النشاط فوق نسبة 46 بالمائة.
واعتبر يتيم أن من شأن هذا البرنامج التنفيذي أن يوفر رؤية واضحة بخصوص البرامج المقترح تنفيذها خلال الفترة الممتدة ما بين 2018 و2021، ويحدد الجدولة الزمنية لها وكذا الكلفة المالية لتنفيذها.