وضعت إدارة الرجاء الرياضي، خطة بديلة تحسباً لتخلف المدرب جوزيف زينباور عن قيادة"النسور الخُضر"، بالتجمع الإعدادي الذي ينطلق، اليوم الاثنين، تحضيرا للموسم الكروي الجديد 2025-2024.
وبالرغم من أن زينباور اختار حساباته الرسمية عبر منصات التواصل الإجتماعي، لتأكيد استمراره مدرباً للفريق، إلا أن المكتب المُديري بقيادة عادل هالا الذي تولى الرئاسة بشكل مؤقت، استنجد بخدمات هشام أبو شروان بشكل مؤقت لقيادة الفريق.
وخلال اجتماع المسؤولين يوم الجمعة الماضي، تقرر منح أبوشروان مهمة الإشراف على تحضيرات الرجاء، في انتظار إغلاق ملف زينباور، والاستقرار على خليفته.
وحدد الرجاء اليوم الاثنين 22 يوليوز، موعدا لانطلاق التجمع التدريبي المغلق بأكاديميته، على أن تسافر بعثة الرجاء الرياضي إلى تونس، تحضيرا للقاء الودي الذي سيجمعه بالترجي يوم 3 غشت المقبل.
كما برمج بطل المغرب لموسم 2024-2023 مباراة ودية بإسبانيا، أمام نادي ريال بيتيس، بملعب الأخير.
ويعود الرجاء لمواصلة استعداداته لملاقاة نادي العين الإماراتي في المغرب يوم 10 غشت، وهو ثالث موعد ودي للمجموعة قبل استئناف المنافسات المحلية بداية من 25 غشت.
ويُماطل المدرب الألماني إدارة نادي الرجاء بشأن مستقبله حسب المعلومات التي يتوفر عليها "تيلكيل عربي"، في وقت ترددت فيه أخبار عن منحه الموافقة الرسمية لنادي الوحدة السعودي لقيادته بداية من الموسم الكروي 2025-2024.
وكان محمد بودريقة في طريقه للقاء زينباور في ألمانيا يوم الثلاثاء الماضي، للتفاوض بشأن مستقبله على رأس العارضة الفنية للرجاء، إلا أن توقيفه في مطار هامبورغ بناء على مذكرة بحث دولية، قرب المدرب الألماني من الرحيل.
وقاد جوزيف زينباور الرجاء إلى التتويج بلقب البطولة الاحترافية وكأس العرش، إلا أن العروض المالية القادمة من السعودية ومستجدات وضع رئيس الرجاء الرياضي، قربته من الرحيل بفسخ العقد من طرف واحد، ودفع الشرط الجزائي.