قال مدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي، إن المنتخب الوطني قدم إشارات قوية للعالم، وأحيا آمال كرة القدم الإفريقية، وقدرتها على تحقيق نتائج قوية في المنافسات الدولية مستقبلا.
وأضاف الركراكي خلال أشغال القمة العالمية لكرة القدم في إفريقيا بالمغرب التي نظمت بجامعة محمد السادس البوليتكنيك بسلا الجديدة، إن كأس العالم ستعطي للمدرب الإفريقي مساحة أكثر للعطاء، وتؤكد أنه قادر على بلوغ مجد رياضي.
وتابع: سعداء أن يشكل المنتخب الوطني المغربي نموذجا للآخرين، وأن تلهم تجربته بكأس العالم قطر 2022، باقي الدول التي تتطلع إلى تحقيق نتائج إيجابية مستقبلا.
واعتبر أن اللاعب الإفريقي جيد ويمتع بأسلوب متفرد، بل إن القارة الإفريقية غنية بالمواهب، لكنه يحتاج في بعض الأحيان إلى تكوين من أجل تأطير موهبته وتقديمها في قالب رياضي بمستوى عالي.
وشهدت القمة مشاركة 1500 شخص، ضمنهم عدد من الشخصيات، تنتمي للاتحاد الدولي لكرة القدم، والاتحاد الإفريقي، إضافة إلى عدد من المشاهير.
ومن جملة المواضيع المقترحة على طاولة القمة جوانب تطوير البنيات التحتية، ومناقشة تطوير منظومة كرة القدم باعتبارها محركا للاقتصاد، وأدوار التكنولوجيات الحديثة في تطوير منظومة الرياضة.
وتسعى القمة المنظمة على مدى يومين بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وفريق الشراكة التنموية لقمة كرة القدم العالمية، إلى بلورة أفكار جديدة في تطوير الرياضة وكرة القدم خصوصا في ظل الاستحقاقات القارية التي تنتظر المغرب.