أطلق سعيد الناصيري، البرلماني السابق، تصريحات مثيرة أمام المحكمة حينما اتهم الحاج بن ابراهيم، الملقب بـ "إسكوبار الصحراء"، بمحاولة الإساءة لمؤسسات الدولة.

وأضاف الناصيري، الذي كان يتحدث خلال جلسة اليوم الجمعة أمام استئنافية الدار البيضاء، أنه يدعي (في إشارة إلى المالي) أنه كان يشتغل مع عبد النبي بعيوي ومكلف باللوجستيك، ويقول إنه كان يسهل مرور شحنات مخدرات وأنه "شاري الطريق" وهذا أمر خطير وغير مقبول.

واعتبر الناصيري أنه تعرف إلى المالي عن طريق عن النبي بعيوي الذي قدمه إليه باعتباره مستشارا للرئيس المالي، وهو الأمر الذي زكاه السفير المالي بالرباط مما جعل أمر الشك فيه صعبا بالنسبة إليه.

وقررت المحكمة، ظهر اليوم الجمعة، بعد الاستماع إلى الناصيري، تأجيل النظر في الملف إلى يوم الجمعة 16 ماي الجاري.

ويواجه سعيد الناصري، إلى جانب بعيوي، تهما ثقيلة تتعلق بـ"التزوير في محرر رسمي باصطناع اتفاقات واستعمالها، والمشاركة في اتفاقات قصد مسك المخدرات والاتجار فيها، والنصب ومحاولة النصب، واستغلال النفوذ، وحمل الغير على الإدلاء بتصريحات وإقرارات كاذبة عن طريق التهديد، وإخفاء أشياء متحصلة من جنحة، وتزوير شيكات واستعمالها، ومباشرة عمل تحكمي ماس بالحرية الشخصية والفردية قصد إرضاء أهواء شخصية".