خمس إجراءات اتخذتها وزارة الصناعة والتجارة لمواجهة تأثير "كورونا"

الشرقي الحرش

 فرضت التأثيرات الاقتصادية المحتملة لفيروس كورونا نفسها على جدول أعمال المجلس الحكومي اليوم الخميس 12 مارس الجاري.

 وكشف الحسن عبيابة الناطق الرسمي باسم الحكومة، في ندوة صحفية اليوم الخميس، أن مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي، قدم عرضا خلال انعقاد المجلس الحكومي حول تأثيرات فيروس كورونا المستجد على المغرب.

وكشف العلمي أنه تم ملاحظة "زيادة طفيفة في أثمان بعض المنتوجات الغذائية وزيادة كبيرة في أثمان مواد النظافة غير أن سلاسل التموين الصناعية لا تتوقع اضطرابات على المدى القريب، حيث يتم تأمين مسالك بديلة من طرف الفاعلين"

 ونقل عبيابة عن العلمي تأكيده أن المغرب اتخذ خمس اجراءات لمواجهة الظرفية الحالية تتمثل في:

أولا: احداث لجنة لليقظة الاستراتيجية تجتمع كل يوم لاتخاذ التدابير اللازمة بهذا الشأن.

ثانيا: وضع آلية لليقظة والتتبع اليومي مهمتها تحديد واقتراح بشراكة مع الفيدراليات الحلول الممكنة لتفادي تأثير فيروس كورونا على سلاسل التموين والأسواق في قطاع الصناعة والتجارة.

ثالثا: إخضاع الأقنعة الطبية والمواد المطهرة للترخيص المسبق للتصدير

رابعا: إجراءات عملية لفائدة المقاولات المحتمل تضررها من فيروس "كورونا"

خامسا: تأمين المخزونات من المواد الأساسية وغير القابلة للتلف وذلك لمواجهة ارتفاع الطلب الوطني

كما شدد العلمي على ضرورة  طمأنة المواطنين بشأن وضعية التموين المحلي والتي لا تدعو للقلق، بحسبه، وكذا تحسيس التجار بمسؤولياتهم، فضلا عن تأجيل وزارته لمختلف التظاهرات التي كانت تنوي تنظيمها.