أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية، اليوم الأربعاء، أنها دهمت منزل نائب أمضى إجازته في فندق فخم في جزر المالديف، رغم القيود الصارمة المفروضة على مسؤولي الدولة، على صعيد أخذ قسط من الراحة في الخارج، خلال الحرب مع روسيا.
وذكرت أجهزة الأمن، في بيان لها، أنها قامت مع مكتب التحقيقات الحكومي (DBR) "بمداهمات في منزل النائب الذي استراح في جزر المالديف بحجة رحلة مهنية".
وأعلن مكتب التحقيقات أنه يحقق في "مشروعية" رحلة النائب، يوري اريستوف (48 عاما)، من الحزب الرئاسي، والذي شوهد، منتصف يوليوز، في فندق خمس نجوم، في هذا الأرخبيل بالمحيط الهندي.
وكشفت وسائل الإعلام هذه القضية التي أثارت غضب الرئيس فولوديمير زيلينسكي، الذي يؤكد ضرورة أن تكون الشخصيات السياسية مثالا يحتذى به.
وقال زيلينسكي في مداخلته اليومية، يوم أمس الثلاثاء، إن تفضيل "الجزر والمنتجعات الساحلية في زمن الحرب خيانة لمبادئ الدولة"، قبل أن يتوجه بالخطاب إلى النواب والعاملين في القطاع العام: "عليكم أن تعملوا في أوكرانيا ومن أجل مصالح الشعب الأوكراني".