كشف أحد عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي خلال محاكته في فرنسا إنه يريد العيش بشكل طبيعي بعد خروجه من السجن، والانتقال إلى العيش في المغرب من أجل فتح متجر خاص ببيع الملابس الداخلية.
وافاد جوناثن جيوفري، أحد الفرنسين الذين بايعوا التنظيم الإرهابي قبل أربع سنوات بعد اعتناقه الإسلام، أنه تعاون بشكل وثيق مع المصالح الأمنية الفرنسية، وكشف كل ما يعرفه لهم، حتى وأن هذا الأمر يضع حياته في خطر.
وسافر جيوفري الملقب بـ"أبو عثمان" إلى الحدود العراقية السورية سنة 2015، ليلتحق بالتنظيم الإرهابي، وعاش سنتين في مدينة الرقة، قبل أن يسقط في أسر "ثوار" الجيش السوري الحر المعارض، الذي سلمته بداية 2017 إلى السلطات الفرنسية.
ووفق ما كشفته صحيفة "ليكسبريس" الفرنسية، فإن "أبوعثمان" أبدى تعاونا كبيرا مع المحققين، وكشف عن تفاصيل الوجود الفرنسي في قيادات "داعش"، خاصة الفرنسيين من أصول أوروبية الذين اعتنقوا الإسلام في ما بعد.