تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية"، اليوم الخميس عبر وكالة "أعماق" التابعة له الهجوم بالسكين في مدينة تراب قرب باريس والذي أسفر عن مقتل شخصين، هما حسب الشرطة الفرنسية أم المهاجم وشقيقته.
وأعلنت الشرطة الفرنسية قبل قليل، متقل منفذ الهجوم.
وأتى الهجوم غداة دعوة زعيم التنظيم المتطرف أبو بكر البغدادي مناصريه في أول تسجيل صوتي نسب إليه منذ عام إلى تنفيذ المزيد من الهجمات في الدولة الغربية، معددا عمليات بالطعن أو "تفجير ناسفة" أو الدهس بالطرقات" أو "طاقة خارقة".
وصباح اليوم التالي، أقدم رجل يحمل سكينا على قتل أمه وشقيقته في ضاحية باريس، قبل أن تقوم قوات الأمن "بتحييده"، ثم أردته قتيلا وفق ما قال مصدر في الشرطة لوكالة "فرانس برس".
وسرعان ما تبنى التنظيم المتطرف الاعتداء، إذ أوردت وكالة "أعماق" بعد وقت قصير على تنفيذه، عبر حسابات الجهاديين على تطبيق تلغرام أن "منفذ هجوم مدينة تراب جنوب غرب باريس من مقاتلي الدولة الإسلامية ونفذ الهجوم استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف" في إشارة إلى التحالف الدولي ضد التنظيم بقيادة واشنطن.
وفي غالبية الأحيان يتأخر التنظيم المتطرف في تبنيه الهجمات التي ينفذها مناصروه في الدول الغربية.