دبلوماسية أمريكية: اليهود لم يعيشوا على الهامش بل كانوا جزء من تركيبة المجتمع المغربي

تيل كيل عربي

أكدت السفيرة ديبورا ليبستادت، المبعوثة الخاصة للرئيس الأمريكي لرصد ومكافحة معاداة السامية، اليوم الخميس، بطنجة، أن المغرب نموذج للتسامح والتعايش بين الأديان.

وأبرزت ليبستادت خلال لقاء مع طلبة المعهد العالي الدولي للسياحة بطنجة، أن "المغرب بلد التسامح والتعايش، وأن تاريخ اليهود بالمملكة يدل على أنهم كانوا جزء من تركيبة المجتمع المغربي، ولم يكونوا مجموعة منفصلة تعيش على الهامش، بل كانت بالفعل مندمجة في المجتمع المغربي".

وأشادت الدبلوماسية الأمريكية بالمناسبة، بالجهود التي يبذلها المغرب في مجال مكافحة معاداة السامية والصور النمطية والأهمية الخاصة التي توليها المملكة إلى هذه القضية، مبرزة أن المكون العبري كان على الدوام جزء من الهوية والثقافة المغربيتين.

وأشارت المتحدثة إلى أهمية الحوار بين الأديان والثقافات، عبر الحوار وتقاسم المعارف ومحاربة الأفكار المسبقة، معتبرة أن المغرب شريك في مكافحة معاداة السامية.

يشار إلى أن ليبستادت، التي تزور المملكة حاليا، شاركت، يوم الاثنين المنصرم، في حفل استقبال نظمته القنصلية العامة للولايات المتحدة الأمريكية، بحضور أعضاء الجالية اليهودية المتواجدين بالمملكة. كما أجرت محادثاتها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.

وتم تعيين ليبستادت مبعوثة خاصة برتبة سفير، من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي، في 30 مارس، لقيادة الجهود وتعزيز السياسة الخارجية الأمريكية، التي تهدف إلى مكافحة معاداة السامية في جميع أنحاء العالم.