من المنتظر أن يزور وزير الزراعة البرازيلي الجديد، ماركوس مونتيس، كلا من المغرب والأردن ومصر، في جولة تبدأ هذا الأسبوع، من أجل مناقشة سبل زيادة واردات الأسمدة من هذه البلدان، في ظل الأزمة الروسية الأوكرانية التي رفعت الطلب العالمي على الفوسفاط المغربي.
وقال مونتيس في مقابلة مع "رويترز": "إنها رحلة نسميها دبلوماسية الأسمدة"، مشيرا إلى أن ممثلي القطاع الخاص سيرافقونه خلال الجولة التي ستبدأ يوم غد الخميس، وتستمر من 8 إلى 10 أيام.
وتابع الوزير البرازيلي أنه كان من المفترض بدء الجولة، الشهر الماضي، خلال أيامه الأولى في هذا المنصب، إلا أنه أخّر خططه بسبب شهر رمضان.
وتعتمد البرازيل على الواردات لتأمين حوالي 85 في المائة من احتياجاتها من الأسمدة، إلا أنها تشعر بالقلق إزاء النقص العالمي المحتمل في المنتجات، بعد أن فرضت الدول الغربية عقوبات على المنتجين الرئيسيين بيلاروسيا وروسيا، بينما قيدت الصين الصادرات.
يشار إلى أن المغرب، الذي يعد ثالث مورد للأسمدة إلى البرازيل بعد كل من روسيا وبيلاروسيا، يوفر 26 في المائة من الأسمدة التي تستوردها هذه الدولة.