أعلن دبلوماسي إسرائيلي، أمس الثلاثاء، أن ديفيد غوفرين سيعود إلى منصبه على رأس مكتب الاتصال في المغرب، الشهر المقبل، بعدما استدعي إلى بلده للتحقيق معه، بتهم ارتكاب "اعتداءات جنسية" و"اختلاس أموال".
وقال السفير الذي خلف غوفرين، مؤقتا، على رأس المكتب، شاي كوهين، في مؤتمر صحفي أقامه بسلا، بمناسبة الاحتفال بذكرى قيام إسرائيل، إنه "تقرر، أمس الاثنين، أن غوفرين سيعود إلى هنا، الشهر المقبل، لكي يواصل مهمته"، من دون الكشف عن أي تفاصيل إضافية.
من جهة أخرى، أشاد كوهين بالتطور "العميق" في علاقات المغرب وإسرائيل، على مختلف المستويات الاقتصادية والسياحية والعسكرية، معربا عن أمله في أن يتوصل البلدان قريبا إلى اتفاق للتبادل التجاري الحر.
وتابع الدبلوماسي الإسرائيلي أن "هناك مفاوضات بين وزارتي خارجية البلدين، لننظر في كيف يمكن التقدم بخصوص هذا الموضوع"، مضيفا أن "قرارا نهائيا ستتم صياغته من طرفهما".