كشفت دراسة جديدة، همت 300 مؤسسة، ضعف مستوى معلمي الفرنسية في مجال تخصصهم، إذ حصلوا على 41/100.
الدراسة التي أنجزها المرصد الوطني للتنمية البشرية، بشراكة مع البنك الدولي، وهمت 300 مؤسسة تعليمية ابتدائية في جهات مراكش آسفي، ومكناس فاس، والرباط سلا القنيطرة، قالت إن 36 في المائة من تلاميذ المدارس العمومية، لا يتوفرون على الحد الأدنى من الوسائل البيداغوجية للتعليم.
الدراسة، التي تقدم نتائجها الآن (الأربعاء 25 أكتوبر) بالمركز الوطني للبحث العلمي والتقني في الرباط، وهمت "مؤشرات الخدمات المقدمة من طرف المؤسسات التعليمية في المغرب"، بينت، أن 58 في المائة من المدارس الابتدائية العمومية لا تتوفر على الحد الأدنى من البنيات التحتية، خاصة على مستوى النظافة والإنارة.
الدراسة أبرزت أن الوقت الأصلي للتعليم متأثر بغياب المعلمين، وبتأخرهم عن مواعيد الحصص الدراسية، خاصة في المجال القروي، موضحة أن نسبة غياب المعلمين غير المبرر بلغت 6 في المائة.
الدراسة بينت كذلك أن مدة التكوين التي تقدمها المدارس العمومية، أقل بنسبة 27 في المائة، مقارنة مع المدارس الخاصة، وأن المعلمين الذين يدرسون أبناءنا حصلوا على نقطة 41 من أصل 100 في الفرنسية، وعلى نقطة 34 من أصل 100 فيما يخص الجانب البيداغوجي، وعلى نقطة 55 من أصل 100 في اللغة العربية، بينما حصلوا على نقطة، وصفت بالجيدة، في الرياضيات بلغت 84 من أصل 100.
الدراسة، التي قام بها المرصد الوطني للتنمية البشرية، بشراكة مع البنك الدولي، خلال سنة 2016، همت جهات مراكش آسفي، ومكناس فاس، والرباط سلا القنيطرة. وشملت الدراسة 300 مدرسة ابتدائية.