كشفت دراسة حديثة أن "الممارسة الأكثر إزعاجا في الفضاءات العمومية عند المشاركين والمشاركات في الاستبيان، هي مضايقات حراس السيارات بنسبة 17.2 في المائة، يليها رمي الأزبال في الأماكن غير المخصصة لها بنسبة 16.5 في المائة".
وأضافت دراسة المركز المغربي للمواطنة حول "الممارسات الأكثر إزعاجا وتضييقا على المواطنات والمواطنين في الفضاء العمومي"، الصادرة يوم 14 دجنبر 2021، يتوفر "تيلكيل عربي" على نُسخة منها، أن "احتلال الملك العمومي بنسبة 14.9 في المائة احتلت المرتبة الثالثة، تم استعمال الألفاظ النابية في الأماكن العمومية بنسبة 9.3 في المائة".
وأوردت أن "التحرش بالنساء في المرتبة الخامسة بنسبة 7.1 في المائة، في حين أن مضايقات المتسولين والتدخين في الأماكن العمومية يأتيان في المرتبتين السادسة والسابعة على التوالي بنسبة 6.6 في المائة".
وأظهر توزيع النتائج حسب الجنس، أن "النساء يعتبرن رمي الأزبال في الأماكن غير المخصصة لها هي أكثر الممارسات ازعاجا لهن بنسبة 19,0 في المائة، متبوعة بالتحرش الجنسي بـ 12,5 في المائة، تم احتلال الملك العمومي بـ 9,9 في المائة تم مضايقات حراس السيارات بـ 9,5 في المائة".
وحسب نفس المصدر، يرى "19.7 في المائة من الرجال مضايقات حراس السيارات على رأس القائمة، تليها احتلال الملك العمومي بـ 16,5 في المائة، ورمي الازبال بـ 15,7 في المائة، تم الألفاظ النابية بنسبة 9,1 في المائة".
وأكد "41 في المائة من المشاركين والمشاركات في الدراسة أنهم يقومون أحيانا بردة فعل تجاه المسؤول عن تلك الممارسات، في حين أوضح 52 في المائة أنه إما دائما أو غالبا ما يصدر عنهم موقف معين في الموضوع، في حين أن 4 في المائة أكدوا أنهم لا يقومون بأي موقف في الموضوع".
وأشار المصدر ذاته إلى أن "9 في المائة يرون أن الأغلبية تتقبل الملاحظة، في حين أن 28 في المائة يعتبرون أن هناك عدم تقبل الملاحظة، و61 في المائة يعتبرون أن الأقلية فقط من تتقبل ذلك".
واعتمدت الدراسة على "الاستمارة الإلكترونية، وبلغ عدد المشاركين 1094 مواطنة ومواطن، مثلث النساء نسبة 24 في المائة، في حين مثلت نسبة الرجال 76 في المائة".