أفاد تقرير نشرته الشبكة البحثية "الباروميتر العربي" بجامعة برينستون الأمريكية، تحت عنوان: "كيف ينظر مواطنو الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى التطبيع مع إسرائيل؟"، أن 31 في المائة من المغاربة فقط يؤيدون تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل.
وسجل التقرير الخاص بالفترة 2021 – 2022 أن نسبة المغاربة المهتمين بمتابعة الأخبار حول اتفاقيات أبراهام بلغت 27 في المائة (اهتمام بالغ أو لا بأس به)، مقابل عدم اهتمام كبير للغاية بالموضوع من طرف مواطني باقي الدول، باستثناء السودان (21 في المائة).
وأشار التقرير إلى أنه عكس الرفض العام لصفقة السلام الموسعة لدول المنطقة مع إسرائيل، شكل المغرب والسودان استثناءين مهمين وملحوظين، موضحا أنه في حالة السودان، أعرب 39 بالمائة عن تفضيل التطبيع مع إسرائيل، مقارنة بـ31 بالمائة في المغرب.
ورجح التقرير أن تكون شعبية التطبيع النسبية في البلدين المذكورين ناتجة عن تركيز المواطنين على المزايا الاستراتيجية المتحققة من الاتفاق لدولتهم مع إسرائيل.
وتابع أنه بالنظر إلى الرفض العام للتطبيع مع إسرائيل من قبل الأردنيين والمصريين؛ حيث حكومات هاتين البلدين عقدت اتفاقيات سلام مع إسرائيل قبل جيل، قد تأفل الآراء المفضلة للسلام معها وتتراجع مع مرور الوقت.