دعا تجمع النقابات المهنية في غزة إلى إطلاق أوسع حالة نفير نقابي عالمي، تضامنا مع القطاع، ورفضا لعدوان الاحتلال المستمر على الشعب الفلسطيني وقطاعاته المهنية والنقابية المختلفة.
وطالب التجمع، في بيان أصدره، أول أمس الأربعاء، بالتحرك شعبيا من خلال القطاعات والتجمعات المهنية، نصرة لفلسطين، ودفاعا عن غزة، وردا لاعتبار الفعل الشعبي التضامني مع القضية الفلسطينية.
وحث تجمع النقابات المهنية في قطاع غزة كافة النقابات والاتحادات المهنية والعمالية حول العالم إلى تفعيل روافع الإغاثة والإيواء، وإطلاق خطة عمل سريعة لجمع ونقل وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، دون انتظار وقف العدوان.
كما طالب التجمع بممارسة أعلى درجات الضغط لفتح المعابر وكسر الحصار المفروض على غزة وإخراج الجرحى للعلاج.
وأكد التجمع على ضرورة إطلاق خطة علاج وتأهيل عاجلة للجرحى والمصابين في هذا العدوان، تشمل استضافتهم في مشافي ومراكز التأهيل الطبي في دول العالم، وإرسال بعثات وقوافل طبية لعلاج الجرحى الذين يتعذر نقلهم إلى خارج القطاع وداخله.
وأكد نفس المصدر أن قطاع غزة تعرض، خلال الشهور الأربعة الماضية من الحرب، إلى القصف بأكثر من 45 ألف قنبلة وصاروخ تبلغ زنتها أكثر من 66 ألف طن من المتفجرات أدت إلى تدمير 369 ألف مبنى؛ من بينها 79 ألفا مسحت من الوجود.
وأشار إلى تعرض القطاع لكارثة حقيقية، على الصعيد المهني والنقابي؛ حيث سجل تعرض أكثر من 4000 آلاف عامل للاعتقال والتعذيب والاحتجاز الجماعي، في ظروف لا إنسانية، واستشهاد 339 كادرا طبيا، وجرح 380، واعتقال 99 آخرين، بالإضافة إلى تدمير أكثر من 30 مستشفى و122 سيارة إسعاف وإخراج 53 مركزا طبيا عن الخدمة.
وعن قطاع التعليم، قال البيان إن أكثر من 5000 طالب استشهدوا، وتعرضت أكثر من 395 مدرسة وجامعة للقصف، دمرت 100 منها دمارا كليا، فيما حولت أكثر من 133 مدرسة إلى مراكز للإيواء، في حين استشهد أكثر من 227 من الكادر التعليمي، و94 من الأكاديميين المحاضرين في الجامعات.
أما في القطاع الصحفي، فأكد البيان أن آلة الحرب الصهيونية قتلت 122 صحفيا، وجرح 80، وتم اعتقال 10 صحفيين، فضلا عن استهداف 170 مقرا للمؤسسات الصحفية، وإغلاق 25 إذاعة محلية، بالإضافة إلى استشهاد العشرات من الكوادر والقيادات النقابية المختلفة.