كشفت معطيات حصلت عليها وكالة "ايفي"، أن جثتي الشقيقين المغربيين يونس أبو يعقوب وحسين، دفتنا سراً في مسقط رأسيهما بالمغرب، إما ليلة الثلاثاء أو الأربعاء الماضيين، وتم قتل الشقيقين من طرف الشرطة الاسبانية، عقب عملية دهس نفذاها في برشلونة خلالها شهر غشت الماضي، أوقعت 14 قتيلاً.
ووفقا لمصادر دبلوماسية في المغرب، تحدثت لـ"ايفي" اليوم الخميس، فإن أقارب الشقيقين طلبوا دفن جثتيهما في المغرب وليس في إسبانيا، وحصلوا على موافقة السلطات القضائية الإسبانية التي سلمت الجثتين يوم الثلاثاء الماضي.
وحسب المصدر ذاته، قبلت السلطات المغربية بدورها الطلب، ولكنها طالبت بأن يتم الدفن وفقا لسلطتها تقديرية، بمبرر "تجنب أي مظاهرة حول الدفن".
ووفقا لتفاصيل أخرى، وصلت جثتي الشقيقين إلى المغرب على متن طائرة يوم الثلاثاء، وتم نقلهما على الفور إلى مريرت، مسقط رأسيهما، في الأطلس المتوسط، وتحديداً مقبرة آيت عمي، وتمت مراسيم الدفن حضور بعض أفراد الأسرة فقط. وحدث الدفن خلال الليل، وهو أمر نادر الحدوث في الإسلام، ولم يكن هناك إعلان للجنازة. حسب "ايفي".