قالت وزارة الصحة إن تموين السوق بدواء ليفوثيروكس، الخاص بعلاج قصور الغدة الدرقية، سيعرف استقرارا تدريجيا على المستوى الوطني ابتداء من نهاية يوليوز الجاري.
وذكر بلاغ للوزارة، اليوم الثلاثاء، أن هذه المادة الحيوية المستوردة التي لا تتوفر على بديل علاجي حاليا، عرفت انقطاعا مرحليا في المخزون، مشيرا إلى أن مديرية الأدوية والصيدلة توصلت بإشعار إنذاري من طرف المؤسسة الصيدلانية المسوقة لهذا الدواء، مفاده أن بعض جرعات الدواء تعرف صعوبات في التموين على الصعيد العالمي نظرا لارتفاع الطلب عليها خلال هذه السنة.
وأوضح البلاغ أن المؤسسة الصيدلانية أكدت أنه تم تقييم التدابير التصحيحية ويجري تنفيذها في مختلف المواقع العالمية لضمان توفر الدواء على الفور.
وأبرزت الوزارة أنه "وعيا منها بحيوية دواء ليفوثيروكس، بادرت، منذ اللحظات الأولى، إلى التنسيق مع المؤسسة الصيدلانية المسوقة لهذا الدواء قصد احتواء هذه الحالة العابرة، وذلك بتسيير المخزون الاحتياطي لباقي الجرعات من نفس الدواء".
وأشارت إلى أن دواء ليفوثيروكس هو من بين الأدوية التي تحظى بمراقبة مستمرة صارمة من طرف وزارة الصحة لضمان ولوجيتها لكافة مرضى قصور الغدة الدرقية.