تتجه الأنظار، مساء اليوم الثلاثاء، إلى ملعب حديقة الأمراء، وتحديدا للمباراة التي ستجمع باريس سان جيرمان بضيفه ريال مدريد الإسباني، لحساب إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
مباراة بتفاصيل مثيرة، هكذا وصفها زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد في تصريحات صحفية، قبل أقل من 24 ساعة، على انطلاق المواجهة بين الغريمين، بعد أن انتهى لقاء الذهاب بثلاثة أهداف لواحد، لصالح رونالدو ورفاقه.
ولعل أبرز غيابات قمة "تشامبيونز ليغ" الأوروبية، غياب نيمار داسيلفا عن صفوف سان جيرمان، بسبب الإصابة التي ستبعده لأشهر عن المنافسات الكروية، واضطرته للجوء إلى الجراحة، دفاعا عن حظوظه للمشاركة رفقة منتخب بلاده البرازيل خلال نهائيا كأس العالم روسيا 2018.
وكانت الشكوك تحوم حول غياب مؤثر ثان، ويتعلق الأمر باللاعب الشاب كيليان مبابي، إلا أن المدرب أوناي إمري كشف تواجد إسم الدولي الفرنسي بالترسانة الأساسية لسان جيرمان.
أما عن ريال مدريد، فقد وجه مدربه الدعوة إلى 24 لاعبا من بينهم صانع الألعاب الكرواتي لوكا مودريتش وتوني كروس بعد غيابهما لفترة قاربت الثلاث أسابيع عن "الميرنغي" بسبب الإصابة، إضافة إلى الدولي المغربي أشرف الحكيمي.
وعلى الرغم من نهاية مباراة الذهاب لصالح الفريق الإسباني بثلاثية، إلا أن المخاوف من "ريمونتادا" باريسية وارد جدا، وحرب التصريحات بين الطرفين انطلقت باكرا، إضافة إلى ضغوط الجماهير.
أنصار النادي الباريسي قرروا مساندة فريقهم خارج المدرجات أيضا، بعدما أوردت تقارير إعلامية، اليوم الثلاثاء، مقاطع فيديو لاحتفاليتهم تحت الفندق الذي تقيم به بعثة ريال مدريد، لإزعاج اللاعبين ومنعهم من النوم.
الاحتفالية دامت لساعات، بين شهب نارية وأهازيج، وأبواق السيارات ورسائل استفزازية، فجميع الأسلحة "مشروعة" بقانون الساحرة المستديرة.
جدير ذكره، أن الجماهير المغربية ستكون على موعد مع أقوى المواجهات بدوري الأبطال، انطلاقا من الساعة الثامنة إلا ربع، وعبر شبكات "بي ان سبورت"، المالك الحصري لحقوق بث أغلى البطولات القارية.