يلتقي الغريمان البيضاويان الوداد والرجاء، بعد قليل، لحساب مؤجل الجولة 10 من البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، والذي تقرر تنظيمه بعيداً عن البيضاء بسبب إغلاق ملعب محمد الخامس للصيانة والإصلاح.
ولم يكتب للديربي البيضاوي أن يقام بـ"دونور"، بعد التأجيلات المتتالية التي طالته لانشغالات الوداد والرجاء بالمسابقات القارية، قبل أن يتم اختيار عاصمة النخيل مسرحا لإقامة مواجهة الأسبوع.
الرجاء الرياضي، تحت قيادة المدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو، اختار تأهيل وافديه الجديدين أيوب ناناخ وفابريس نغاه للقاء، بسبب الغيابات الاضطرارية لأبرز نجومه.
وسيكون "النسور الخضر" محرومين من خدمات كل من العميد بدر بانون، للإيقاف، وعمر بوطيب وسند الورفلي، وعبيد الجليل جبيرة ثم مابيدي للإصابة.
أما الوداد الرياضي، بقيادة التونسي فوزي البنزرتي، فقد حل بمدينة مراكش قبل 72 ساعة من موعد الديربي، للاستعداد بعيداً عن أجواء الضغط، حيث مازالت الشكوك تحوم حول مشاركة اثنين من لاعبيه فقط بقمة الأسبوع بسبب الإصابة، فيما تبقى باقي الأسماء الكروية جاهزة رسمياً بحثا عن العلامة الكاملة من مراكش.
وأعلنت إدارة النادي أن منحة الديربي تم الرفع من سقفها لتصل إلى 30 ألف درهماً، خصوصا وأن الوداد بحاجة إلى 3 نقاط للتقدم في سبورة الترتيب والابتعاد عن مطارده حسنية أكادير الذي يقتسم معه الصدارة بـ24 نقطة.
ووصلت أعداد التذاكر التي بيعت لحدود يومه الأحد حوالي الـ7000 تقريباً، وهو الرقم المخجل لمباراة محلية من قيمة الوداد والرجاء، وفي وقت تألق فيها طرفا المباراة قارياً، حيث كان آخر تتويج للرجاء بكأس الكنفدرالية الإفريقية قبل شهرين تقريباً.
للإشارة، اتفقت إلترات الوداد والرجاء على مقاطعة مباراة الديربي احتجاجا على نقلها إلى مدينة مراكش، وإغلاق مركب محمد الخامس، في الوقت الذي تنتظر الفريقين مباريات مهمة في البطولات الإفريقية والعربية.
وأصدرت مجموعات التشجيع في كل من "كورفا نور" و"كورفا سود" بلاغا مشتركا أعلنت من خلاله موقفها.