لم تحسم بعد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في هوية الملعب المستضيف لمباراة الديربي البيضاوي بين الغريمين الرجاء والوداد، برسم منافسات الأسبوع الـ25 من البطولة الوطنية الاحترافية، بعد تأجيل موعده لالتزامات "الأحمر والأبيض" بالمسابقة القارية، وتحديداً دوري أبطال إفريقيا.
التأجيل الذي طال اللقاء المحلي البارز من نهاية إلى وسط الأسبوع، أربك وجهة الديربي، لتتأرجح بين لقاء في ملعب مراكش الكبير، على غرار لقاء الذهاب، أو على أرضية مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، القريب من معقلي جماهير الرجاء والوداد.
وقبل تأكيد الموعد ووجهة الديربي، أكدت مصادر من الفريق الأحمر، المستضيف للقاء الكروي، أن الجهاز المحلي للعبة وإدارة النادي تنتظران قرار السلطات الأمنية بمدينة مراكش للتأشير حول إقامته بعاصمة النخيل من عدمها، مشدداً بأن ملعب الأمير مولاي عبد الله مطروح كبديل في حال رفض ترخيص إجراء القمة المحلية بمراكش.
وكانت مباراة الذهاب بين الطرفين، قد سجلت "انتفاضة" جماهيرية، بإعلان الفصائل المشجعة للوداد والرجاء مقاطعتها للمباراة، بسبب التهجير الذي عانت منه أندية البيضاء، وإغلاق مركب محمد الخامس وسط الموسم الكروي، ما حرم الطرفين من استقبال أبرز مبارياتهما الوطنية والقارية على أرضه.
يشار إلى أن لجنة البرمجة التابعة للجامعة كانت قد أعلنت سابقاً اختيار 14 أبريل موعداً للقاء "الإخوة الأعداء"، قبل تعليق الموعد الكروي، لالتزام الوداد بمباراة إياب ربع نهائي الأبطال أمام حوريا كوناكري، يوم 12 أبريل.